صيام عن الكلام ، اي كلمة مش هتكفي اللي حصل النهاردة ولا هتعبر ، وتظل شارة الحداد مرفوعة

(5)


غزة ، سوريا ، الأردن

لا استطيع التحدث ، مدركة كم أنانيتي ، لكني قررت منذ زمن ليس بالبعيد ألا أكون من القطيع المنحاز مع الاعلام..
ان أفعل ما بوسعي ، وليس بوسعي شيئاً غير الدعاء
أنانية إلى حد النكران ): عذراً غزة عذراً سوريا عذراً الاردن

(4)مطلوب أفكار !


بحثت كثيراً عن فكرة ،

اممم دعني اكون صريحة ، لم ابحث جيداً ، انا من ذلك النوع الملول الذي ينظر مرة او مرتين لا تتجاوز النصف ساعة ثم يستسلم ،

إن لم أكن استلمت في محاولاتي السابقة ، من يدري كيف كنت سأقترب من هدفي !

اني اخطو حثيثاً حثيثاً ، خطوة أو ربما خطوتين كل محاولة ، وكل محاولة تفصل بينها شهور !

لا ادري اهو الخوف أم العجلة ؟

تذكرت حينما اصبت اصابة اقعدتني بضعة أيام ، كنت كلما أهم بالتحرك لا استطيع ، خوفاً من الألم الساحق ، مدركة بانني هكذا أطيل الأمر عليّ ، أجعله أسوأ ، فالألم لمدة قصيرة هي خطواتي القليلة الضرورية أهون كثيراً من ألم على فترات هي خطواتي المتقطعة التي استحثها ولكن لا استطيع بسبب خوفي !
لقد ظهر لي خوفي من الألم بارزاً قبيحاً في تلك الفترة ، وقد أرهقني نفسياً إدراك كيف أن الخوف قد يشلني .. رغم ادراكي بعبثيته أو بمعنى أصح بأنه يزيد ألمي لا يهون منه

أما عن العجلة فحدث ولا حرج ،، كيف أنني أتوقع النجاح في أول نصف ساعة من محاولاتي ! او الوصول لسقف عالٍ في فترة قصيرة ! ثم أستسلم سريعاً سريعاً

يتنافس الاثنان في كونهما سبباً لكوني ساكنة ساكتة ثابتة في الطريق ..

أملكها ، تملكني ..

عن الحياة التي هي انتقال من سيطرة أشياء لسيطرة أشياء أخرى

عن انقلاب الملكية ، حين تملكني حاجياتي بدلا من أن أملكها
واظل الوم حاجتي أنها تأخذ الكثير من وقتي ، بينما لا أردك أنني تركتها تملكني
عن القرار بأني سأتحكم في حاجتي ، بدلاً من أن تحكمني

فكر مجدداً



من احدى نقاط ضعفي ،، عدم قدرتي على تنظيم افكاري وعرضها بشكل واضح منطقي ، مما أدى بالتالي إلى تجنبي للمناقشات إذ أنها تتحول إلى جدل في
نهاية الأمر وينتهي بكون كلانا ما زال مصمماً على رأيه زاد عليه غيظه من الآخر !

إذ أن عدم تنظيم افكاري وبالتالي ظهور وجهة نظري بشكل مغاير تماماً لما أريد قوله ، يجعلني الجأ للجدل لتعويض هذا القصور ... ذلك ليس مقبولاً بالطبع!

إلا أن أول خطوة لحل المشكلة هي الاعتراف بها ، والخطوات التي تليها هي البحث عن استراتيجيات لحلها ،


وقد كانت هذه الدورة احدى الاستيراتيجيات ،، احببت أن أشاركها معكم ، لأن - دعنا نعترف - الكثيرين منا (بالإضافة إليّ) يفتقرون إلى أسس المناقشة الصحيحة.

فكر مجدداً : كيف تعلل وتناقش Think Again: How to Reason and Argue
على موقع للدورات الاونلاين ، انه موقع ممتاز في الواقع coursera.org

هنا رابط الدورة https://www.coursera.org/course/thinkagain

احببتُ أن أشاركم هذه الدورة للفائدة ،، أفكر جدياً في القيام بترجمتها إلى العربية إن وجدتها جيدة بما فيهِ الكفاية ،،

للمهتمين ، ستبدأ هذه الدورة يوم 26 نوفمبر ، وتستمر لمدة 12 اسبوعاً

عن الدورة:
التعليل هام ، وهذه الدورة سترشدك إلى كيفية القيام به جيداً ، ستتعلم بعض القواعد البسيطة لكن الضرورية لتتبعها في التفكير عن اي موضوع عامة ، وتذكر بعض الاخطاء الشائعة لتجنبها في التعليل . سنناقش كيف تعرف ، تحلل ، وتقيم مناقشات الآخرين (السياسيين ، بائعي السيارات المستعملة ، والمدرسين) ، وكيف تنشيء نقاشات بهدف مساعدتك في تقرير ما تؤمن به أو تفعله. هذه المهارات ستكون مفيدة في التعامل مع أي موضوع تواجهونه .

صداقة ،، مظلومة بلفظ الافتراضية !

العالم الافتراضي ،، بمعنى شائع "الانترنت"،

لكم سهَّل التواصل مع الآخرين ، إلى درجة ابتذال التواصل !
لكن مع ذلك تظل هناك استثناءات تشفع لهذه الوسيلة..

إذ أنه ، يسر للعديد من الناس العثور على من ينسجمون معهم روحاً احياناً وعقلاً احياناً
يتعامل أغلب الآباء ، ومعظم الشباب بتبعيتهم مع هذه المعرفة "الانترنت" بما لا يليق بقدرها ، من استسخاف بها كانما هي برامج اضافية للكمبيوتر تؤنس الانسان في لحظات الوحدة او الملل ، او خوف منها كانما هي فيروسات تفسد خلقه 

لا هذا ولا ذاك ، انه مكان اجتماعي مثله مثل النادي او المدرسة او الجامعة ، فيه كل النماذج الجيدة والسيئة

بل ربما هو افضل ، إذ ان تلك الصداقات ليست مرتبطة بمكان او بحاجة ما ،

لكم احمد ربي على أن رزقني بصحبة صالحة  
قرب رغم المسافات

تحدي شخصي ،، ولنبدأ !

كمحاولة (ليست الأولى ولا الأخيرة) لتنظيم وقتي ، وربطي بعادة مفيدة يومية..
قررت انا المدعوة هبة بـبدء تحدي تدوين يومي ،، من تاريخ 11/11/2012 إلى 12/12/2012
اذكر المحاولات السابقة في مثل هذه التحديات ،، ساعدتني كثيراً في تحسين مستوى كتابتي ..

ادرك أن محاولاتي كثرت ، ربما دون تغيير كبير يُلحظ ، ولكنها تحدث - صدق او لا تصدق - تغييراً بالفعل ! من تراكم المحاولات وتراكم التغييرات الطفيفة .. ما يدل على أنني اذا ثابرت .. ربما استطيع ان أحقق اكثر من نصف الاهداف

من الآن ، في خلال هذه الايام المقبلة ، 30 يوماً بالتحديد ، سأحرص على ان تكون كتاباتي ايجابية بإذن الله

:)

عودة

وحشتني الكتابة
افكر، لكني اعود لافكر انني لن ارتكب مجدداً هذه الجريمة بحق الكتابة ظناً انني سأتحسن  يوما ما
وحشني الرسم
افكر مجدداً لكني اعود لافكر انني لستُ املك تلك الملكة الابداعية التي اراها ف لوحات كثيرة .. ولا ادركها
اشعر احياناً انني أخادع نفسي .. انني لا املك ملكة الاحساس بالابداع ملكة الاحساس بالجمال .. لم استطع ان استطعم رواية قمر على سمرقند بالرغم من استطعام الكثيرين ممن اثق في ذوقهم لها ، لم استطع ان اقتبس العبارات اللي تؤثر في ، ادرك فحسب انه كتاب جميل او جيد ، كيف ؟ لا اعرف ، اشعر بمقت لشيء ما ولا استطيع تفسير هذا المقت ، لا استطيع وصف الناس . ربما استطيع رصد التفاصيل المجردة لكن قد لا افهم ما المعنى ورائها
هل امتلك تلك الروح الابداعية؟ لا اظن .. لكني اطمح لها ، احب ان اشعر بها .. اشعر بذلك الطموح داخلي ، لكنه مكبوح بكثير من صفاتي ، بجبني ، باستعجالي للامور ،
ادرك انني ربما ، اقول ربما ، استطيع ان اصبح افضل ، ان اسلك هذا الطريق ، وادرك ان الله لن يضع فيّ هذه الرغبة هذا الادراك عبثاً دون ان تكون لي القوة الكافية لتحقيقها
لكن هل سأستطيع استخلاصها ؟ هل انا حقاً استطيع التميز؟
ام مصيري ان اكون انسانة عادية تطمح في التميز ، وتخادع نفسها ، وتنتابها نوبات النشاط بين حين وحين فترتفع ثم تهبط من علٍ فتعود للنظر فوقها ساكنة ساكتة تردد يا ليت يا ليت
لكني ادرك انني اصنغ مصيري بنفسي ، لا الوم احداً إلا نفسي….

CS50x : introduction to computer science

كورس مجاني اونلاين ، برعاية جامعة هارفارد
يستخدم هذا الكورس حلقات الفيديو ، ويمدك بتمارين ويمتحنك امتحان نصف الفصل الدراسي ونهائي الفصل الدراسي
ويعطيك شهادة بمستواك في الكورس ..
الفيديو مدعومة بنصها ، فتستطيع متابعة الحديث ..
محتوى الكورس Topics include abstraction, algorithms, data structures, encapsulation, resource management, security, software engineering, and web development. Languages include C, PHP, and JavaScript plus SQL, CSS, and HTML. Problem sets inspired by real-world domains of biology, cryptography, finance, forensics, and gaming

لا يحتاج الكورس إلى أي خبرة ،، فقط يحتاج معرفة كافية للغة الانجليزية
وسيبدأ من 15 أكتوبر إلى 15 ابريل

الموقع نفسه يقدم كورسات اونلاين مجانية كل فترة ،، فتابعوه سيفيدكم كتيراً ^.^

رابط الكورس هنا
مجموعتنا على الفيس بوك هنا

الخبرة والابداع

هناك عدة طرق فعالة لاكتساب الخبرة في تصميم المواقع،،

1- التطبيق :-

يمكنك انشاء موقع وهمي على جهازك ، من خلال ما يسمى بالسيرفر المحلي  (local server) .. بواسطته تستطيع اظهار موقعك وتصفحه وكانما هو مرفوع على شبكة الانترنت ،،
لكيفية تنصيب هذا السيرفر المحلي،،

سأعرض لكم دورياً ،، موقعي الشخصي الذي سأقوم بتصميمه من الألف إلى الياء .. وكم أود لو تروني تطبيقاتكم في مواقعكم لعلنا نستفيد من بعضنا البعض :)

2- التصفح :-

هناك العديد من المواقع ذات التصاميم الملهمة، تستطيع ان تستوحي منها افكاراً كثيرة.. اتعلم أن هناك مواقع مبنية بالكامل على الـ css ولا تستخدم اي صور تقريباً في القالب ؟

هذا هو موقع css-tricks

هناك قسم ثابت في اغلب المواقع المهتمة بمجال تصميم الويب ، يُسمى inspiration ،، الالهام ، يُجمع فيه التصاميم المبدعة بشكل دوري ،، وتجدها بنيت على أكواد بسيطة للغاية .. وهذا هو الابداع في حد ذاته
بعض المواقع الملهمة،، في وضع التصفح العادي وفي وضع تصفح الموبايل ،، لاحظ العناية التامة بالتفاصيل ، والبساطة ؟






  






3- الاستكشاف :-

اتعرف أن هناك طريقة لمعرفة الكود المصدري لأي صفحة أو موقع ؟ تجدها في اغلب المتصفحات من tools > page source واحياناً tools > web developer > page source
يمكن بهذا كنوع من التطبيق ،، ان تستكشف الكود المصدري لاي صفحة من الصفحات ،، هذه طريقة أخرى من التطبيق والتعلم

4- البيئة :-
لقد وجدت ان البيئة ودوائر الاشخاص المحيطين ،، تؤثر بشكل كبير على اهتمامات الفرد وتوسعه ، لذا من الهام جداً ان تتصل بالمهتمين والممارسين للمجال الذي تريد التطور فيه  ،، اذ سيدفعونك دفعاً لحب استكشاف المزيد من هذا المجال ، اضافة إلى الروابط المفيدة والمصادر الملهمة 

اعرف انه درس بسيط للغاية وبديهي ،، لكنه اساسي لا مجال لاهماله

كيف تصمم موقعاً؟ 2

تنبيه -- هذه الجزء ليس تعليمياً بل مشاركة وجدانية D: فمنعاً للملل يمكنك ان تتفاداه
لطالما أزعجني مبدأ تعامل العديدين مع مجال الكمبيوتر إذا قرروا تعلمه للربح ،، فياخذ بضع دروس ، ثم يعد نفسه خبيراً جاهزاً لانشاء مواقع وتصميمها ،، وسرقة تصاميم اخرى جاهزة ويعد نفسه مصمماً،، وينشئ مكتباً ويطلق عليه اسماً فاخراً ما .. 

لكن.. هنا ينتابني القلق وقد بدأت في هذا المجال ،، متى أكون جاهزة حقاً ؟ إنه مجال لا نهائي ومتجدد ،، لا سيما أنني وجدت نفسي اتجول بين مواقع الاستضافة بحثاً عن عرض reseller جيد (سوف نخوض في أمر الفروق بين الاستضافات لاحقاً) ، تمهيداً لبناء شركة .. !

وجدتُني هنا أكرر ما كنت انزعج منه عند الآخرين ،، فها أنذا المبتدئة أفكر في منافسة المحترفين ،، الذين أمضوا أعواماً في الدراسة قبل بداية المهنة الفعلية

أفكر ، كيف تحدد أنك لا تتعجل ؟ ربما هذا هو عيب التعليم الذاتي ، لا تدري مستواك الحقيقي فعلاً 
ثم أعود لأقول لهذا تُنشأ مجموعات الدراسة ولهذا تجد المنتديات الصغيرة في مواقع التعلم ،، ليناقش فيها الطلبة موادهم ويعرضون أعمالهم،، إن الخبرة تُكتسب من هذا ومن الممارسة أيضاً

لقد أنشأت موقعاً صغيراً باستخدام سكريبت جوملا ( للتحميل و للدروس ) وقالب جاهز لحساب أمي التي ارادت ان تنتهز فرصة بداية تعلمي لهذا المجال (أو بالأدق انا التي انتهزت الفرصة واعطيتها الفكرة D: ) 
لم يتم اطلاقه رسمياً بعد ،، لكن تصميمه انتهى وراضية به نوعاً رغم انني استخدمت قالباً جاهزاً ،، حسنُ هذه هي البداية فحسب :)

ما رأيكم أن ننشئ مجموعة لنتبادل فيها الخبرات والآراء والنقاشات ؟ دعنا نستغل ذلك الشيء المسمى بالـفيسبوك في هدف تعليمي !

إذا وجدت تحمساً للفكرة سأنشيء هذه المجموعة واشارككم الرابط للانضمام :) في انتظار ردودكم

كيف تصمم موقعاً

كيف تصمم موقعاً ؟

البداية

كانت بداية فكرة هذا الكتاب ،، او فكرة تدوينه بالاحرى ، بجملة أمي "لم لا تدونين كتاباً عن تجربتك في تصميم المواقع؟"
وحدثتني عن ذلك الكاتب الذي نشر تجربته في كتاب "كيف تنشر كتاباً؟" وكان ذلك الكتاب اول كتاب ينشره ومن بعدها توالت الكتب..
وتذكرت انا كتاب "جولي وجوليا" الذي تحول إلى فيلم رائع ,, تحكي كاتبته "جولي باول" فيه عن تحدٍ اقامته لنفسها بأن تطبق جميع وصفات كتاب طبخ الطباخة المشهورة "جوليا تشايلد" في سنة، لتثبت لنفسه أن باستطاعتها اكمال المشاريع إلى آخرها بعد عدد من المشاريع الناقصة اخرها محاولة كتابةٌ لم تكتمل .. وقد كانت تسجل تقدمها في هذا التحدي في تدوين يومي .. في الواقع هذه الكاتبة تذكرني بنفسي ,, حيث أنه من احدى صفاتي البارزة .. عدم قدرتي على التحلي بالصبر او الشجاعة الكافيين لاكمال اي شيء في الواقع ،

حسنٌ ،، بدت لي الفكرة مشجعة تماماً ،، لا سيما وقد قررت مع نفسي منذ وقت ليس بالكثير بأن أُبدل "ليتني أفعل" بـ "سأفعل" ثم "أفعل" فانتهي بـ "فعلت" !

إذن ،، هذه اول تدوينة رسمية لي في مشوار تصميم المواقع، ربما تجده مزيجاً من المذكرات اليومية والدروس التعليمية ،، وحين أجد أنه اكتمل جزء لا بأس به سأجمعه في كتاب الكتروني باذن الله .. وستجد فيه الكثير الكثير من الاستطراد .. هذا مؤكد فاعذرني ان كنت قليل الصبر

على أي حال ،، ان عالم الانترنت فسيح واسع مليء بالمحتويات القيمة ،، وهناك دروس رائعة في جميع المجالات .. فقط عليك الصبر والبحث كي تأخذ من هذا النبع ، وهناك العديد من المواقع التي تقدم دروساً مفيدة مجاناً ،، الشيء المضحك المؤسي ،، ان عدد المواقع التعليمية في مختلف المجالات المجانية منها وذات السعر المنخفض ،، اغلبها أجنبي ،، من عالم الغرب الذي نطلق عليه اسم العالم الرأسمالي النفعي ،، بينما المواقع العربية تقدم دروساً مبتدئة للمبتدئين ، وإذا اردت المزيد فعليك التقديم في كورساتها ذات التكلفة .. عدا بعض المواقع العربية الرائعة حقاً .. ان المحتوى العربي لا بد أن يُثرى ..

كنت أقول ان عالم الانترنت  فسيح ،، فاذا أردت تعليم نفسك فهذا متاحُ وسهل .. لكنه يحتاج منك الصبر والانتظام على ذلك ،، لا سيما في التصميم .. اذا توقفت عنه فترة ستجد صعوبة في الاستئناف بنفس المستوى الذي وصلت له عند الانقطاع .. العديد من المهارات كذلك،،

ناهيك عن أن مجال تصميم المواقع واسع للغاية ومتجدد ، فهو يتضمن تعلم الفوتوشوب وhtml , css, javascript,, jquery, php, ،، والسكريبتات الجاهزة مثل جوملا وورد برس ودروبال ،، والخ ،، فهو يحتاج متابعة مستمرة ،،

هنا سنتبادل بعض المواقع المفيدة في مجال تصميم المواقع،، لكن اعذرني ،، معظم هذه المواقع ستكون باللغة الانجليزية

www.codecademy.com موقع تفاعليّ رائع ،، يتضمن دروساً ممنهجة ،، ويتابع تقدمك في الدراسة ،، يتضمن منتدى صغير فيه اسئلة الطلاب الآخرين ومناقشاتهم التي يمكن ان تشاركهم فيها

هذا هو الموقع الذي بدأت فيه حالياً :) سأوافيكم بالجديد

تقارير فتاة كانت هنا يوما


بداية سلسلة تقارير.. قد تكتمل وقد لا تكتمل،، لكن الاكيد ،، انها تقارير فتاة كانت هنا يوما عن حياتها
1 تجلس وسط ضوضاء التلفاز. . وافراد عائلتها المنشغلين كل على جهاز. تلك التكنولوجيا التي جعلت افراد الاسرة متباعدين رغم وجودهم في غرفة واحدة. . منزعجة هي من الضوضاء وتود ان تصبح بمفردها لكنها تظل جالسة خوفا من ضجيج روحها الاكثر ايلاما.. تلح عليها تلك التقارير ،، فتطيعها رغبة في استعادة الكتابة وتفريغ بعض من ضجيجها ،، لكن هيهات،، يأبى القلم ان يطيعها او فلنقل اصابع يديها المتحركتين على المفاتيح،، تتحرك في عسر كأنما تكتب لأول مرة. . افتقدت جدالها مع "أناها" على الورق ،، تراجع تسجيلها لحوار الأنا. . فتتذكر في أسى انما جدالها لا زال قائما لكنها تناسته،، واهية هي علاقتها مع ربها.. متيقنة ان الوهن من جانبها.. تفتقد ذلك الشعور اليقيني بالاطمئنان ،، بالحب الغامر لربها،، تعرف انه هنا يراقبها ،، انه يشعر بها ولا يغفل عنها.. لكنها لا تملك القوة ولا الراحة لمناجاته،، انها اقل كثيرا في هذه الايام من ان تبث نجواها واستغاثتها،، ان تشحن قلبها،، لا تشعر برمضان الحالي ،، تمر أيامه مسرعة وهي تراقبها في جزع دون حراك هناك الكثير الكثير لتقوله،، لكن سكت الكلام في الحلق ،، تفتقد الكثيرين لكنها صامتة ،، تريد استعادة روحها، تأتها اخبار عن اقتراب نتيجتها،، لا تبالي حقا لكنها تشعر بالتوتر كنوع من تقضية الواجب،، تقول اريد ان اتحرر من كل القيود ،، لكنها تدرك انها ستظل مقيدة للأبد بخوفها تتوقف برهة وتتأمل ما طبعت... يتجه اصبعها الى زر الحذف،، ثم تتوقف، تقرر ان تنشر ذلك الهذيان ربما،، ربما يتوقف!

رمـــاد !

"إلى أين تذهب الأشياء عندما تُلقى في النار يا بابا؟"

سألني ابني الصغير ذا الأربع سنوات محدقاً في نيران مدفأة أبي العتيقة ،، وقد ألقينا فيها للتو اوراقا قديمة

"تتحول إلى رماد يا بني"
"ومن أين أتى ذلك (الرمات)؟"
"رماد ،، من الأشياء ذاتها ، تأكلها الناس وتتركها سوداء"
"هذا يعني أن النار شريرة؟!"
".. نعم ، يمكنك أن تقول هذا،، لكننا نستفيد من (شرها) ذاك كي نتدفأ ونطهو الطعام "

سكت بني محدقا بعينيه الناعستين في النار، إلى أن غالبه النوم،
ابتسمت ،، فتلك كانت الحيلة القديمة التي طالما استخدمها ابي معنا لينيمنا ،، وها أنذا أفعلها اليوم !

حملته إلى السرير بجانب أمه ، ثم عدت لأكمل تصنيف الاوراق

رحل أبي منذ خمسة أيام ،، وعدت إلى المنزل العتيق لأتمم إجراءات الجنازة وما يتبعها.. رحمك الله يا ابتاه،
لطالما ألححت عليه بترك المنزل القديم والعيش معنا ،، لكنه كان يأبى مشددا أنه لا يستطيع ترك منزله الذي تربى فيه أولا، ولا وطنه الذي عاش فيه ثانيا ،، فكيف بترك الاثنين؟

لطالما كان مرتبطا بالمكان ،، عندما توفيت أمي ، ترك غرفتهما وأغلقها.. لم يرض أن يبيع أو يتخلص من أشيائها ،، وتركها كما كانت في الغرفة،، ولم يفتحها أبداً.. كأنما يجمد الزمن بفعلته هذه، يخشى أنه لو غيره تضيع ذكرياته معها !

لا أدري لم - وأنا العملي - لم أسمح لزوجتي بتنظيف الغرفة ولا حتى فتحها في خضم حملة التنظيف التي شنتها على المنزل ، هناك شيء من "التابو" ارتبط لدي بهذه الغرفة.

والمدخنة،، تلك المدخنة العتيقة التي احب أبي الجلوس أمامها على مقعده الأثير الوثير، أتذكر حين كنا نلتف حولها في ليالي الشتاء القارصة.. متمسكين بأكواب القرفة باللبن التي طالما برعت أمي في صنعها ،، مستمعين لحكايا أبي .. وأمي جالسة بجواره تحيك شيئا ما مستمعة مبتسمة ...

مبتسمة ،، تلك الابتسامة التي كنت دائماً أتأنس بها.. وأوقن أن كل شيء حتماً على ما يرام،

كنا محاطين بالدفء.. نار المدخنة .. البخار الصاعد من الأكواب .. صوت أبي .. ابتسامة أمي .. وعالم الحكايا
دفء تجمعنا الذي كان ، ولم يعد...

ها هما أختاي تزوجتا وارتحلت كل واحدة مع زوجها تلك إلى أقصى الشمال وهذه إلى أقصى الشرق،
وأنا ،، أصبحت كالمسافر الذي لا يستقر على حال .. متمرد أنا على عالمي .. حتى أنني ما أن أنهيت دراستي الثانوية ، انتقلت للدراسة في العاصمة .. ولم أبت ليلة أخرى في البيت القديم منذ ذلك الحين

وما أن أنهيت دراستي الجامعية ، حتى ارتحلت بعيدا عن الوطن .. أنتقل من مكان لمكان ،، ومن عمل لعمل ،، ولا تلبث روحي أن تطمئن إلى الاستقرار أبدا،،

حتى عندما تزوجت وانجبت وظننت أنني استقررت أخيرا ،، وكان ذلك في استراليا . تلك القارة النائية المتفردة بنفسها . البلد الضخم الذي يجمع بين الحضارة والبادية. أبعد مكان عن موطني ! ،، وكأنني أهرب من ذلك البيت العتيق

إن روحي تبدو كما لو كانت طائرة ورقية كانت تمسكها يد حنون تترك لها حرية التحرك لكن لا تبتعد أبدا.. فما إن افلتت تلك اليد حتى طفقت الطائرة تطير وتهرب دون أن تجد أحدا يمسك بخيطها ثانية..

كم أفتقدك يا أماه.... وكم أنهكتك حقا معي يا ابتاه، أدرك هذا بعد أن صرت أباً ،، لكن سامحني .. لم أستطع أبدا أن أعد إلى هذا البيت .. وأشعر برغبة مقيته في تركه الآن ،، لكن لا أستطيع

"أراني في الخامسة عشر عائدا من المدرسة .. ممسكا بيد أختي الصغيرة التي طفقت تتقافز مسرعة لتجاري خطواتي الواسعة .. تلمحنا أمي وقد أنهت للتو نشر الغسيل، فتلوح لنا وهي نازلة،، تنكسر درجة من درجات السلم المتهالك الذي لم أفهم حتى اليوم كيف لم يتحمل قدمي أمي الرقيقتين ،، بل كيف تحملت أن تلقي بهاتين القدمين ! تلاحقت خطواتي كي أطمئن لى أمي التي تألمت في صمت ممسكة بقدمها النازفة.. أمي في الفراش مضمدة الساقين،، كنت لا أفارقها وكان أبي ينهرني كي أتركها لترتاح.. كان أبي عصبي وقلق بحق وكانت أمي تتضاءل وتهزل يوما بيوم.. ثم أصبح أبي لا يسمح لنا بالدخول إلا لماماً

عندئذ جاء ذلك اليوم.. لم أكن أريد الذهاب إلى المدرسة، كنت أريد أن أظل جانبها وجانبها فقط، لكنها رشتني بتلك الابتسامة التي كانت دوما نقطة ضعفي وانيستي.. وقالت في وهن "هيا يا عزيزي ، إنك ترفع معنوياتي وتشجعني على الشفاء بهذا" ليتني لم أطعها ،، ليتني عاندت وبقيت جانبها .. إذ عندما عدت، لم أجدها كما وعدتني،، لم أستطع أن أبق ثانية أخرى في هذا البيت

جريت بعيدا ،، بعيدا عن هذه الغرفة ،، بعيدا عن ذلك البيت ،، بعيدا عن هذا السلم المتهالك الذي كرهته بحق وكأنما قتل أمي !

ظللت أجري وأحري إلى أن أنهكت ،، ظللت هناك إلى أن خيم الظلام.. وجدت يدا تربت على كتفي ووجدتني انساق دون وعي مع ابي عودة إلى المنزل مقاوما رغبة شديدة في الهرب مجددا.. من يومها تمردت دوما على أبي وعلى هذا المنزل العتيق وعلى الحياة ذاتها ،، حتى عندما تزوجت لم يكن إلا لأن ابتسامتها ذكرتني بأمي ،، قليلا !

ثبت إلى رشدي وجدت وجهي مبتلا بدمع الذكريات، كم هو غريب أمر الذكريات ،، تعود بها طفلا وشابا كما لو كانت آلة زمن لكنها محدودة لا تعطينا المزيد، وقد يكون هذا ميزة.. لو كان متاحا المزيد لذهبت حلاوة ومرارة الذكريات وذهب معناها.. حسنا ،، فلأعود للتنقيب في الورق حتى أنتهي من هذا كله واهرب من ذاك المنزل وذكرياته مجددا

ما هذه الورقة؟

المريضة ..... تلك أمي ! ... هذه توضح كل شيء، لقد كانت أمي مريضة بالفعل فبل الحادثة،، وقد أذاها كثيرا نزف الدم حين جرحت ، وسرع من مضاعفاته

هذا يفسر اذا لم كان أبي يصر ألا ندخل إليها كي لا نتأذى (أو لا تتأذى بالاصح) لرؤيتنا لها تعاني،، هذا بعني أنها كانت ستموت بعد مدة طالت أو قصرت، وقد أسهم الحادث في تسريع وتيرة المرض

تبللت الورقة بقطرات لا أدري من أين أتت، وتغطت عيناي بغشاوة الذكريات، تلك الساعة التي كانت تغيبها أمي كل اسبوع، قساوة أبي وهو ينهرنا عن الدخول إلى أمي،

أخذت تلك الورقة وأنا أقاوم رغبة متزايدة في الهروب من ذلك المنزل، وألقيتها في النار جالسا على مقعد أبي أترقبها وهي تحترق، ذلك الوميض الأسود...

وميض أسود ؟!

بوف ! انطفأت النار فجأة، وعلى ضوء مصباح المكتب الخافت .. رأيت كتلة سوداء متكومة تنـــ تنهض ! من حيث كانت النيران،، ! ورأيتها تتشكل كما لو كانت ظلاً بشرياً

قمت مسرعاً فأضأت المصباح،، وظلت الكتلة كما هي ،، ظلا بشريا اسود لكنه مغطى بطبقة ترابية كما لو كانت رمادا، بينما ذلك الشيء يغطي بيديه ما يفترض انه وجهه اثر ذلك الضوء المفاجئ، واذ يزيح يديه من وجهه الذي كان بلا ملامح إلا من عينين .. تشتعلان ، أعني تشتعلان حقا لا مجازا كجمرتين !

وجدته يتفرس النظر في (أو هذا ما احسسته) بينما ابادله التفرس ! وسمعت صوتا لا اعلم من أين أتى يقول " أنت.. انسان؟!" اجبته "نعم ،، اظن هذا..."

ثم هززت رأسي لأفيق من هذا الهذيان لكنه ظل هناك ساكنا ثابتا كالمصيبة، سألته "من أنت؟ أو دعني أقل ما أنت؟ وكيف افهمك؟!"
أجاب " أما الأولى ،، فلن تفهمني .. أما الثانية فالأفكار لا تحتاج لترجمة!"
آه ، لهذا اسمع صوته من لامكان ! "شكلها ليلة فل" فكرت وسط هذا الجنون، قررت أنه ما باليد غير مسايرة ذلك الخبال.. مهلاً، أقال أنني لن أفهمه؟!

رد مباغتاً "بلى، فإنها تتجاوز خيالك أيها المتمرد.."
"جربني"
"أنـــا .... من عالم الرماد"

"هاه !"
"أرأيت ،، قلت إنك لن تفهمني"
"أتتوقغ مني أن اهتف صائحا. آه ذلك الذي يوجد فيه سور الرماد العظيم وبرج النيران الرمادية ... أوتمزح!"
"تملك حس دعابة على غير المتوقع منك أيها العملي!"
"وكيف اذا تعرف أنني عملي ومتمرد وما إلى ذلك من الصفات ؟"
"ببساطة ، كما تعرف أنك جوعان وعطشان"
"هذه إذن فراسة !"
"ربما ، إن كنتم تدعونها كذلك"

تأمل حوله برهة وقال "هذا هو عالمكم الأناني الظالم إذن !"
"ربما، ولكن لم تقول ذلك؟"
"بالتأكيد هو عالم أناني ذاك الذي يرسل أسوأ ما فيه إلى عالم آخر"

سكت لأستوعب فقال موضحاً "ألم تتسائل قط إلى أين تذهب الاشياء عندما تأكلها النيران؟"
ابتسمت وقد تذكرت أسئلة بني مجيباً "تتفحم وتتحول إلى رماد"
"هذا ما تتصوه عقليتكم الضيقة أيها البشري، بل إنها ترسل إلى عالمنا ،عالم الرماد، ونرسل نحن بضعاً من رمادنا كي لا يختل الميزان !"

حتماً لقد جننت، حتما...
"وكيف تعيشون هناك؟"
"نعيش كما تعيشون، غير أن عالمنا اسود ساخن، ومزدحم بما تتخلصون منه إلينا"
"وكيف تتعايشون مع تلك (الأهوال) التي نرسلها على حد قولك؟"
"لقد ولدنا وهي هناك وعشنا وهي هناك ، فاعتدناها.. لكن أنتم أيها البشر لن تتحملو دقيقة وسطها !"
"ما هي؟!"
"إنها تفوق خيالك، إنها الأسرار التي احرقت، أرواح المحاربين المحترقة، و اوراق وادلة الجرائم واشنعها تلك الخاصة بالحكومات الفاسدة ذات الشعب الغافل المتخاذل"

قلت محاولا الاستيعاب "هذا عن الأنانية،، وقد صدقت ، ماذا عن الظلم؟"
"كما كانت هناك أهوال اثقلنا بها عالمكم بأنانية، كانت هناك براءة تخلص منها ببرود وقسوة عكس وسيلته ،، النار!"
؟؟
"ضحايا حرائق الحروب،، القنابل،، من الأطفال والنساء، غير أن أرواحهم الغضة البريئة ذهبت إلى من هو أرحم بهم من أي أحد آخر ،، ربهم. بينما عذابهم أتى إلينا حاكياً ظلم عالمكم"

واستأنف قائلا " لكن أوتعلم؟ ربما هذا لإيجاد نوع من التوازن في عالمكم، فلا ندري ماذا سيكون لو لم توجد النار ! هناك مقدار ثابت من الخير والشر يجب ان يوجد وإلا اختل الميزان !"

سألت مذهولاً "وكيف جئت أنت ؟"
"لا أدري، فقط رأيت ذلك الوميض الأبيض الذي طالما نهونا عن لمسه، وجازفت بلمسه علّي أكتشف ما وراءه، وها أنا هنا !"
"حسناً ، أعرف كيف تعود هناك .. بالنار !"
"كيف لم يخطر ذلك على بالي !"
"حتى هومير يحني رأسه، لكن لا أعلم ما نتاج ذلك ، هل ستعود حيا أم ميتا؟"
"التجربة لن تضر، فمثلي لا يستطيع الحياة في هذا العالم"

احضرت الكبريت،، وتهيأ هو أمام المدخة
قال " هيا ، هات تلك الزهرة البرتقالية !"
"الوداع أيها الغريب"
وطفقت النيران تأكل جسده الأسود ،، وهو - يا للعجب - يبدو منتعشاً كما لو كانت مياه ! ودخل إلى المدخنة وتكوم فيها، وانا أرقبه جالسا على المقعد.. "الوداع أيها البشري"

وهنا استيقظت ! يبدو أنني غفوت وأنا أرقب النيران.. ذلك التأثير المنوم..
هذا كله كان حلما إذن، حسن هذا بالواقع منطقي.. أما زالت تلك الورقة تحترق.. ! لكنها تبدو كأنما تولد لا تحترق......
أمسكت ملقط المدخنة واخرجتها من بين النيران،، كتب عليها

" تذكر أن ما مضى صار رمادًا .. لا يطالنا بلهب !"

انتقال مؤقت


قررت التدوين مؤقتا هذه الايام في تمبلر.. لذا فانني ما زلت ملتزمة بحملة التدوين اليومي ولكن على تمبلر حاليا هنا http://willbesomeday.tumblr.com/ بعض التغيير لن يضر ^_^

ألوان

الناس ألوان ،،
فليس من المعقول مثلاً أن يطالب الأحمر الغاء الأصفر من قائمة الألوان،
فليس من المعقول مثلاً مزج جميع الألوان ببعضها البعض بدعوى المساواة ، إذ ينتج عن هذا المزج شيء غريب غير محدد المعالم واللون ..

الفطرة ليست في المزج بين الألوان بدعوى المساواة ،، بل السماح لكل لون بالتكون واخذ مساحته الخاصة ، احترام كل لون للآخر ،

أفعل..

أفعل هنا بمعنى الكلمات التي على وزن أفعل .. أفضل أول أحسن أذكى أقوى إلخ ..

منذ فترة لا بأس بها ،، توقفت عن تصديق تلك الكلمات ، كلمات "الأفعل" !

إذ فعلياً ،، لا وجود لها ،، 

لا وجود لكلمة أول ،، هذا الشخص الاول تعلم خبرات من بيئته والاشخاص حوله ثم استغلها لتحقيق انجازه ، الذي سيُستغل لتحقيق انجاز آخر من قبل شخص آخر ،، وهكذا دواليك

إنها عملية تراكمية لا نهائية .. بدأت بذرة ، وانتهت بشجرة لا تزال تنمو ، ولكن مع ذلك هي ستظل شجرة في بستان علم الله ..
كلما صعد الانسان فيها ، اقترب اكثر فـأكثر من إدراك النور ، نور الله ،

تقديري للأشخاص ، بدأ يكمن ليس في "أفعليتهم" ، بل في كونهم اضافوا إلى السلسلة اللانهائية من المعرفة والنمو،

ولادة !


كذا الفكرة..

تبدو تافهة صغيرة،
ثم تنمو في سرعة

وتبهرك !

نمو

منذ فترة قريبة رُزق أحد أقاربي المقربين بابنة صغيرة..

تفحصتها ملياً بعينيها المغمضتين ويديها الضئيلتين،

ها هي وافدة أخرى جديدة إلى الحياة.. تبدأ حياتها غير مدركة غير واعية بما يحدث حولها .. خيالات واصوات تتعجبها،

ثم تتعرف اصوات والديها .. وتتعلق بها، وتبدأ الخيالات تتضح شيئاً فشيئاً،

تكتشف أن لديها ايد وارجل يمكنها استخدامهم .. تبدأ بالتطويح بها لتعلن عن وجودها.. تحدث أصواتاً لتحاكي الآخرين الكبار..

إنها عملية لا نهاية لها من الادراك تستمر إلى أن تنتهي حياتها ، الفارق انها هي من يحدد سرعة واتجاه هذا الادراك ، الفارق هو في الاستجابة للادراك ..

فيلم الاسبوع


فيلم "horton hears a who !"

يحكي عن فيل ،، وجد زهرة عليها ذرة غبار او تراب .. هذا شيء اعتيادي،
لكنه يسمع اصواتاً لا يدري مصدرها ،، وتحاور مع هذه الاصوات إلى أن اكتشف وجود عالم كامل صغير على هذه الذرة !

ويرتاب الجميع في صحته العقلية حين يحاول اخبارهم بهذه الحقيقة .. اذ أنهم لا يسمعون شيئاً .. وتتوالى الاحداث حتى تغتاظ قائدة الغابة من اصراره على أن هناك عالماً كاملاً على ذرة الغبار الصغيرة تلك .. 

حسناً ،، أي شيء مستجد يُرد عليه بالسخرية أولاً ثم الغضب ثم التهديد ثم الهجوم.. وهذا ما كان

اردفت قائلة في خطبتها إلى سكان الغابة "أي شيء لا نراه أو نسمعه أو نعرفه غير موجود "

وهذا مبدأ العديد من الناس .. إما جهلاً أو خوفاً،

وعزموا على الهجوم على الفيل واحراق الزهرة التي يحادثها..


فحاول اهل العالم الصغير ،، اصدار اعلى ما لديهم من ضجة ليسمعهم اهل الغابة ،، من كبيرهم إلى صغيرهم

إلى أن افلحت صيحة اضافية اخيرة في تحطيم الغشاء .. وسمعهم الآخرون

هذا الفيلم من الافلام الرائعة البسيطة .. انصحكم به ^_^ هناك كثير من القيم الثورية فيه !

اول تدوينة



قررت الاشتراك في حدث التدوين اليومي من 20 يونيو - 20 يوليو ،، بالرغم من أن لديّ امتحانات في اول تسعة ايام ،، لكن سأعتبره تحدياً وتنظيماً للوقت

افتقدت الكتابة هنا كثيراً ،، واحببت محاولات التدوين اليومي السابقة..

اريد ان اطور نفسي ان اتعلم ان استغل قدراتي ان اتحدى نفسي

اريد ان اكف عن الخوف ، ان اصبر ، أن أؤمن بذاتي !

اريد أن اشكر ربي على نعمه بان استغلها ،،

دعني اقول ،، انا سعيدة باقتراب تخرجي ،، لأنه سيجعلني اقف وجهاً لوجه مع نفسي واكف عن الهرب بالاعذار..
وينتشل الموت قريب آخر
ويتجدد الخوف من الفقدان !

هذيان

"مفتقداني !"

اهذي بها لنفسي..

افتقد دقات اصابعي على تلك المفاتيح.. احب صوت تلك التكتكة ،

" مريم ، كيف أتينا إلى هنا ؟ "

تلك القصة التي تلح عليّ..

اخاف كتابتها بقلمي الساذج .. فأفسد كمالها ،

" نفخ الله فينا من روحه  "

المعرفة مع الجبن.. داء ! أم الجبن نتيجة للمعرفة؟

" لذا بداخل كل احد فينا نقطة نور .. من نور الله الكامل "

اول يوم ف المدرسة ،، نتيجة الثانوية العامة ،، اول يوم في الكلية ،، التخرج ،، أول يوم في العمل
كلها احداث موجودة في حياة الكثيرين ،، كلها احداث جوهرية ويمر بها الشخص وكأنه الوحيد الذي حققها ، كلها احداث مبتذلة
لكن أنت .. أنت تعطيها الطابع الخاص ، فلتصبغها بك لتصبح أحداثك أنت

" وتنزل أرواحنا في أجسادنا .. فتغشينا الأجساد عن الروح
والاذكياء هم من يقضون حياتهم بحثاً عن روحهم .. ليروا نقطة النور وسط الظلمة
يروا الله .. !"

قطعة من قصتي .. قطعة عسى ان تكون سبيلا في اظهارها للنور ..

اتكلمّي !

انا واحدة من الناس اتحطت في فقاعة شفافة عن المجتمع ، في البداية لان والديّ حريصين بزيادة شوية على اولادهم ، وحتى لما الحرص قل شوية بحكم اني كبرت واقدر اعتمد على نفسي فضلت في الفقاعة بحكم العادة، والخوف والتوتر..

كنت بستعوض عن كده بقراية الروايات والقصص ومشاهدة الافلام ،، كنت عارفة ان العالم بره مش سهل .. مش نضيف ، ده صحيح .. بالتالي كنت بخاف اكتر من مغادرة الفقاعة (اللي عارفة اني هغادرها يوما ما .. سواء بارادتي او غصب عني ، وغالبا هيبقى غصب عني ..)

وكل ما اكبر ، أعرف أكتر واخاف أكتر .. بس اظل على نفس درجة السذاجة، إزاي ما اعرفش !

كان جوايا شعور غريب ما بين شكر والديّ اللي حموني من مخاطر المجتمع، وما بين خوف خفيف اني مش عارفة ازاي هعرف اتصرف في العالم ده يوم ما اضطر ادخله يوماً ما ..

الموضوع ترجح إلى الشكر ، لإن لولا ذلك ما كنتش هبقى أنا (واللي انا بشكل ما شايفة ان دي صورة جيدة لنفسي حالياً.. )

وبيترجح للشكر أكتر كل ما اسمع عن بلاوي أكتر !

وآخرهم ، ذلك الانفجار النسائي المؤخر ضد التحرش .. وكمية فظاعة الحكايا

لكن مش مبرر اني ما اتعرضتش - ولله الحمد - لكده واكيد العديدات لم يتعرضن لكده (بفضل حماية ربنا وبس !) ،، إني ما اتعاطفش معاهم بمبرر (وأنا مالي !) ، او حتى أهاجمهم (وايه اللي وداها !) ردود الفعل المميزة للسلبية اللي بتؤكد إنها لم تغادر المجتمع المصري بتاتاً

لإن لو ما حصلكيش كده ،، هيحصلك بكرة ، ولو فاكر أختك ما حصلهاش كده ، هتلاقي يا اما حصلها ومكسوفة تقول او هيحصلها بكرة !

والقضية مش قضية لبس .. إنما قضية أخلاق ! اللي بيستبيح حاجة زي دي تحصل بسبب لبس البنت مثلاً (مع انها بتحصل حتى مع المنقبات) يبقى بيبص من ناحية واحدة ! ربنا زي ما أمر البنت بالحجاب أمر الولد بغض البصر !

الحل مش في المكوث في البيت،، الحل في اصلاح الأوضاع الغير صحيحة في المجتمع.. (واعذرني لاستخدام تلك العبارة الفلولية :D) لأجلك أنت وأولادك !

انا واحدة من الناس اللي شافت بداية الانفجار .. مش بالنوت اللي كتبتها شيرين ثابت هنا ،، دي مش البداية ، دي كانت رد فعل لستاتس واحدة من الناس قررت تبوح
مساء الخير !

في المشروع ..
إيد وسخة ، بتتمد من بين الكراسي عشان تلمس أي حاجة حاجة في أي حتة ، ف كان نصيبه :
خربشة و شكتين تلاتة أربعة بأطول دبوس في طرحتي و سيل شتايم من البنت اللي جنبي .
أهو ده بقي و لا شاف شكلنا و لا لبسنا و لا حتي أخد باله إن بطن البنت متر قدامها و لا تخيل إنو الحركة دي ممكن تجيبلها شبه إنهيار عصبي _زي ما حصل كده و الناس بتتفرج عادي جدا_ و لا إني بسببها ممكن أبطل أركب مواصلات أو انزل من بيتنا من أصله .

في الشارع المصري الوساخة تتحدث عن نفسها .

انا بدعم حملة ضد التحرش ،، واللي اتعملها كذا صفحة ومدونة وهتبدأ انشطة وحملة فعلية على الواقع بيتم التخطيط ليها حالياً

واهي امثلة لصفحات

صفحة قطع ايدك 
مدونة اتكلمّي

دول اللي لقيتهم

كلمة أخيرة ومهمة .. اللي شايف ان دي جرأة وقلة أدب إن البنات تكشف البلوى اللي بيتعرضوا ليها ، وفضيحة إنهم ما يسكتوش وياخدوا حقهم .. دي جرأة في الحق ، وزي ما الحديث بيقول 

 فعن أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "لا يمنعن رجلاً هيبة الناس أن يقول بحق إذا علمه، أو شهده، أو سمعه". [أخرجه الترمذي، وابن ماجه، وأحمد، وهو في "الصحيحة"(168)]
 بس كده !

ضجيج ، وافتقاد

افتقد خواطري ،، افتقد كتابتي ..

لكن ، أصبحت أجد من السخف كتابة أي شيء وسط هذا الضجيج..

ضجيج عالمي الصغير الذي يتمرد ويصر على الامتداد إلى العوالم الأخرى، فيفزع منها ويعود إلى انغلاقه..

ضجيج وطني الحائر الذي وصفه أحد ما بأنه كاللذى شفى من عماه فشُلّ من الفرحة !

ضجيج الـ أنا ،، وضجيج الـ آخرين،

عطشانة أحلام

"عطشانة أحلام !"

هذا ما  فكرت فيه حين استيقظت ذلك اليوم

بعد 13 ساعة من النوم .. لاول مرة منذ فترة طويلة للغاية

كنت استعيد الواقع فأتمتم بضع دقائق أخرى من الحلم لن تضر.. 

إلى ان ادركت الواقع والساعات الكثيرة على مضض .. وان لم ألم نفسي على غير عادتي

كانت ساعات مليئة بالأحلام .. بعد شهر من النوم عديم المذاق

ما أذكره منه الآن هو ذلك البحر الذي كنت أشاهده فوق سريري من شباك غرفة نومي في بيت ما .. وقد جاء المد واقترب البحر كثيراً من البيت

الآن اصبحت محتارة

أعليّ أن

" أتوقف عن الحلم كي أتحمل الواقع "

أم

" أحلم كي لا أموت ! "
اتحسس المياه بقدمي..
ليس الآن ،، ما زال الوقت مبكراً
لن أغوص الآن، أريد ، لن ، أريد .... !

نظرة طويلة ،، اعتذار ،، بسمة أمل :)

مرحباً كيف حالكم ؟ :)

لا أدري إذا كنتم تتذكرونني أم لا لكنني كنت اكتب هنا يوما ما :D

احساس رائع حقاً :) كأني أزلت الرمل الذي كان يملأ الصندوق حتى أضع الصخور الكبيرة والحصى وثم بعدئذ ربما اضع الرمل :)
مثل تلك القصة القصيرة التي ربما تعرفونها هنا

لم انجز الكثير بالطبع فهذه ليست بالمدة الطويلة ، لكني قد بدأت وأسأل الله أن يعينني على الإكمال

وكي لا تطيل مدونتي الغياب ،، آثرت أن أكتب تدوينات واضعها بمواعيد بحيث تظهر اوتوماتيكياً :) 

إلى اللقاء بقى :))

قرار هام

ادرك أنني كتبت هذا كثيراً وحاولته كثيراً ،، لكن حقاً حقاً لابد من وقفة

وقفة متأخرة هي ، أدرك هذا .. لكن أن تدرك متأخراً خيراً من ألا تدرك إطلاقاً

دوماً خير الأمور الوسط .. فالانغماس في الكتابة إلى درجة ألا تجد شيئاً آخر تكتبه لأنك ببساطة لا تتوقف عن الكتابة وتوقفت عن التجربة


الانغماس في الانترنت تعويضاً عن الحياة الاجتماعية الضائعة ،، فتضيع حياتك الاجتماعية أكثر .. إن الانترنت هو وسيلة لا أكثر من وسائل التواصل يجب ألا تتفوق على بقية جوانب الحياة،

الفراغ للذات إلى درجة أن تهرب من ذاتك لأنك لا تجد إلا ذاتك..

إن خير الأمور الوسط وأنا بطريقتي تلك لا أستطيع الوصول إلى الوسط إطلاقاً ،

ان تقل كل هواياتي الأخرى في مقابل الانترنت ،، يقل الرسم تقل القراءة يقل تحديدي للأهداف


المشكلة أنه حين أبتعد عن الانترنت ،، أجدني أريد تحميل كتاب مثلا أو تحميل مخطوطات عربية من أجل تعلم الخط العربي ، أو الاطمئنان على أصدقائي،، هذا غير النشاطات المرتبطة بها على الانترنت

ولذا فقد قررت أنني لن أستعمل الكمبيوتر إلا في يوم واحد في الأسبوع احدده ،، وسيكون هذا اليوم يوم الاربعاء..
وأتابع الانترنت من خلال الموبايل نظراً لأنه مقيد ويستفزني سريعاً بالتالي لا أستطيع تجاوز نصف ساعة عليه وهو المطلوب

بالنسبة لوقت الفراغ الممل فسوف أملأه بأي شيء أريد فعله .. سأبدأ هذا القرار من اليوم بإذن الله..

حيث..

حيث انك تهرب من حاجات كتير ،، لإنك خايف من مواجهة نفسك بيها
حيث إنك تخاف سراً من أي تقدم ،، لإنك عارف ان الرجوع ورا هيبقى أصعب
حيث انك رغم حنقك على خوفك ،، محتفظ بيه لإنك خايف لو اتخلصت منه هتواجه ايه !
حيث السلبية والسلبية والسلبية ، والتمرد الشكلي فقط ..

درج التخاريف .. !

الناس هي من تعتنق السياسات ،، لا السياسات هي التي تعتنق الناس !

~~~~~

حين تفيض بك المحبة ،، فتدفقها على أحباؤك ومن تود أن يكونو كذلك ..
وحين تجف منك المحبة ،، فتوزعها على أحباؤك لتتذوق معهم محبتك !

الحنان والمودة والمحبة ،، أشياء تُستشعر بالعطاء !

~~~~~

حين تدرك وجود موتور التفكير بداخلك في لحظات الصفاء وسط ضجة الحياة،
فتجزع لما أدركته من تفكيرك ،، وتطمئن لأنه لا زال يعمل !

~~~~~

سأظل هكذا دوماً ، ساذجة في التواصل الاجتماعي .. مستعيضة عنه بعالم الانترنت !

~~~~~

رنين جرس الهاتف،، مثله كمثل أزيز أسناني ، كلاهما يوترني !

~~~~~

هناك بريون ، وهناك بحريون.
وهناك برمائيون .. هؤلاء الذين حققوا المعادلة !

twitter feed

بُشرى للمدوناتية :)

كتير اوي بنعمل كوبي وبيست لكل تدوينة جديدة كتبناها لحساباتنا في تويتر وفيسبوك عشان الناس تتابع الجديد

طبعا الموضوع ده مزعج وممل نوعاً

لكني دورت على طريقة عشان أربط بين بلوجر وتويتر وفيسبوك بحيث كل موضوع جديد يتكتب يطلع ف تويتر والفيس

زي ما بنربط تويتر بالفيسبوك بحيث كل جديد هنا يطلع هناك

وقد كان

موقع 


بيمكنك من ربط موقعك (مش بس بلوجر) بأكونتات الفيس والتويتر اللي بتحددها له

وهو بسيط وسهل جدا :)

أسماء !

منذ فترة كنا نفكر ونقترح أسماء بنات لأحد اقاربنا المقربين الذي ينتظر مولودة قريباً باذن الله :) عقبى لكم ..

اثارت الاقتراحات والتعليقات بعض أفكار جالت في رأسي،

كيف أن "الموضة" موجودة في كل شيء حتى الأسماء !

فتجد انتشار اسماء مثل "جنى ، لوجين ، إلخ" وكل تلك الأسماء ذات الجيم المعطشة (حمدت الله حقيقة أن قريبنا لا يريد التسمية بهذه الاسامي :D )..

وكيف أن أسماء رغم جمالها تعد قديمة لأطفال اليوم مثل "هبة ، منى ، علا ، نهى ، أمل ، رقية ، إلخ".. رغم أنها جميلة حقاً !

وكيف أن أسماء رغم جمالها مجدداً لا تُختار لصعوبة نطقها (وهذا معذور) أو خشية سخرية الناس لاسيما الأطفال منها ! مثل "حور العين" ،، حتى قد وجدت أخي يعترض على اسم "رقية" بحجة ان الاطفال قد يسخرون منها ! 

لا أنكر أنني اغتظت لأجل هذه الأسباب..

قد يعود هذا إلى تمردي الغريب عامة على "كلام الناس" وعادات المجتمع ، وان كان هذا كلاماً لم أجرؤ على أن يرتقي لأن يكون منهاجاً !

اتعرفون ما هي الأسماء التي تعجبني ؟ :D 

مثلا "طيف ، أمل ، فاطنة ، فرح ، فطين ، إياد ، زياد ، مازن"

أحب تلك الأسماء ذات حروف الطاء والفاء والميم ، وقعهم جميل على أذنيّ
طبعا كلها أسامي تتنافي مع القواعد التي ذكرت فوق :D باستثناء إياد ومازن,,

ما علينا ،
المهم ، هلا تقترحون أسامي جميلة لبنت ؟ :)

تدوينات من زمن فات

فاكرين التدوينة اللي فاتت ؟

انتقيت مجموعة من التدوينات القديمة :)

أهي



تحذير !! التدوينة اللي تحت دي فضفضة رغي أي كلام فاضي معقول فلو مصدع او مستعجل عدي دي وروح ع اللي بعدها !!



احتمال الفلف تاني :)

فى تدوينات قديمة بنعتز بيها ونحس اوقات انها احلى من حاجات نكون كتبناها من
قريب
كمان فى تدوينات قديمة ممكن تكون اتكتبت باحساس اكتر وفى ظروف معينة وبيكون ليها عندنا قيمة خاصة

ده بقى بالاضافة ان اوقات بنكتب تدوينة ولسبب ما او لظروف ما مش بيكون فى ناس كتير شافوها او قالوا رايهم فيها بمعنى اوضح ( لم يتم تسليط الضوء عليها )

وهو ده هدف الايفينت اننا نسلط الضوء على تدوينات قديمة حاسين ان ليها قيمة كبيرة وعايزين كل الناس تقراها وتقولنا رايها فيها لو ينفع يحكيلنا كواليس البوست :)

والمطلوب كل واحد يعرضنا بعض تدويناته القديمة اللى عايزنا نقراها واللى حاسس انها من احلى ما دون
ولمزيد من التفاعل يمكن عرض تدوينات قديمة لاصدقائك مع التنويه طبعا

وياريت ياجماعه نحط بس تدوينه واحدة كل يوم

الفكرة للجميلة " رنا على "

مستنينكم بقى علشان نستمتع بأجمل ما دونتم :)

ده كان نص ايفنت تدوينات من زمن فات :)

هنا أهو

think out the box ....

لك أنت !

أفعالك،

 قراراتك،

      حياتك،

هناك سبب ما لوضع ضمائر الملكية ،، إنها تعني أن هذه الأشياء ملكك أنت

لن يستفيد منها أحد حقاً إلا أنت ، ولن يتضرر منها أحد حقاً إلا أنت !

المشكلة أن كثيرون لا يدركون هذا إلا بعد فوات الأوان ..

نقاط تميز

كل انسان له نقاط تميز .. كل انسان متساوٍ في التميز،، مهما كان اختلاف النقاط لكن يظل متميزاً

لكن هناك من تميزوا في ايجاد نقاط تميزهم واستغلالها ،، وهناك من أخمدوها تماماً بحجج واهية مهما كثرت "المجتمع ، العرف ، الثراء السهل .. "

وذلك يتطلب أشياء عدة .. أدركت منها

الصبر ،، الإيمان ،، الشجاعة

ثلاثية هامة للغاية ..

وها أنذا أبحث عن تلك الصفات ،، كي أجد نقاط تميزي وأكون !

لخبطة مثيرة للغيظ !

"هو أنا بكتب ليه؟ ،، طالما انا مقتنعة بانها شخابيط عبيطة ،، بداوم عليها ليه؟"

"يخربيت عقلك يا هبة .. إحنا هنرجع للكلام ده تاني !"

يدور هذا الحوار في عقلي كل مرة اجلس لأكتب في المدونة ،، إلى أن أظن بنفسي الظنون ،، وأوقف الجدال بالضغط على كلمة publish ..

كان لي اعتقاد ،، أعترف أنه سخيف .. بأن كل من يمدحني إذا كان صديقاً فهو ينبع من صداقته ومعزته ،، وإذا كان غريباً أو معرفةً فهو ينبع من المجاملة !

وحدها التي - ولا زلت - كنت أستثنيها من هذا الاعتقاد ،، هي أمي إذ أنها ليست بالشخصية المجاملة أبداً مع أولادها وهذه ميزة ..

"هو ايه لزمة الكلام ده ، مين هيعوز يقراه يعني ؟"

أسكت نفسي المجادلة .. وأكمل الكتابة،

الكتابة،

كنت قد ذكرت سابقاً أنها تفريغ لما يدور بعقلي .. فهو كلام ليس بالجديد على الإطلاق ، ما يجعله مختلفاً بالنسبة لي هو أنني من يفرغه على الورق ،، أو في حالتنا هذه على ازرار الكيبورد !

لكن .. أعترف ، ليست كتاباتي بالضرورة تعبر عن شخصيتي "شخصيتي وليس عقلي"،،

فأنا - على سبيل المثال - عقلاً وإعتقاداً مقتنعة بالثورة.. لكن إذا ما أتيح لي التظاهر ، عندئذ يقف حاجز شخصيتي .. وأقف متسمرة خائفة مما يحدث،

لا أستطيع الخروج من ذلك العالم الذي بنيته حولي، وأخشى "وأترقب في نفس الوقت" لحظة الخروج منه التي أعلم أنها حتماً آتية..


"أعتذر عن هذا (الرغي) المزعج ،، فقط فضفضة لا أهمية لها "

اكتمال..


هو احنا ليه دايما بنفترض يا البراءة المطلقة ،، يا الشر المطلق ؟!

الواحد بيتعب أوي لما يشوف سواده .. مع إنه موجود منذ ميلاده، وعملية حياتنا هي تبييضه باختصار !
لكن الأسود لا ينتهي .. بتفضل حاسس بالنقصان ،، إلى انتهاء الحياة

هتفضل حاسس دايماً بحاجة ناقصاك،، لو قعدت عمرك كله تحاول تجيبها ، مش هتعرف تلاقيها !

الواحد بيقول أنا أكيد ناقصني كذا .. ويفضل حياته مستني هذا الشيء، أول ما ييجي ،، تيجي خيبة الأمل .. لا ليس هذا الشعور الذي انتظرته طويلاً ! لم أكتمل بعد..

أدركت بأن هذا أبدي ،، محبط نعم لكن مريح بشكل ما ! ليس هناك رمادي باختصار ،، بل خليط من الأبيض والأسود،

هذا غريب .. لماذا دوماً كلما بدأت بالعامية أجدني أنحرف إلى الفصحى !

لماذا .. !

هو ليه الحزن والكآبة أسهل - ربما ليس أسهل ، ربما أكثر ! - تسجيلاً من الفرحة والتفاؤل؟

لماذا نحن كرماء في حزننا نريد أن نمده للآخرين ، بينما في فرحتنا لا نبالِ بأي شيء آخر؟

لماذا الاعتراف بالخوف أصعب كثيراً من الاعتراف بالشجاعة ؟ الخوف شيء آدمي !

لماذا القلق أكثر تأثيراً من الاطمئنان ؟ التوتر سهل الانتشار بينما الهدوء صعب التحمل ؟

لماذا كلما أريد شيئاً بحق ،، أقول سأفعل وأفعل ،، وحين يأتِ وقت الإقدام .. أقف متسمرة خائفة مما يحدث ،

لماذا أحب التغيير ،، وأكره لحظة تنفيذه !

عودة الـ "أنـــا" !

منذ فترة طويلة ،، لم أتحدث عن تلك الـ "أنـا"

افتقدت الحديث عنها ،

..،,،,،,،,،,،,..

من أساسيات تلك الـ " أنـا " ،، أنها حين تسقط..

تجلس طويلاً حتى تألف السقوط،

وحين تهب بالقيام ،، تستجمع شجاعتها طويلاً حتى تستطيع القيام..

لذا أكره بحق لحظات السقوط هذه .. لذا أصبحت أخشى القيام،

 أصبحت حياتي سقوطاً ضعيفاً طويلاً يتخلله لحظات من الوقوف القوي !

..،,،,،,،,،,،,..

لذا كانت امي - ولا زالت - تتوجس حين ترى محاولتي لاكتساب عادة جيدة ما،

فهي تدرك تماماً تلك الـ " أنـا " ربما أكثر مما أدرك !

كم من مرة واجهتني بأسباب لأشياء فعلتها ، أتفاجأ أنها حقاً هي الأسباب ! ولو أنني لم أقر بها ،، لم أرد أن أكون بهذه الـ "أنـا"نية ..

..،,،,،,،,،,،,..

هذيان ،، هذيان ،، هذيان ..

..،,،,،,،,،,،,..

قالت لي أختي - التي يدعونها ابنة عمتي - " من ميزاتك أنكِ كالكتاب المفتوح"

لا أدري لمَ انزعجت .. لم أستطع أبداً أن أخفي ما أشعر به ،، حتى حين أتخذ قراراً أراه صائباً لكنه يثير تلك المشاعر الطفولية من غيرة وحزن ، يشعر بذلك الذي أمامي ويدرك أنني لا أريد حقاً القيام بهذا،

لا أحب أن أكون بهذا الوضوح ، بينما من حولي بهذا الغموض !

..،,،,،,،,،,،,..

يا دي النيلة ،، هو اكتئاب موسمي ولا ايه ؟ طب ما انا كنت راضية عن نفسي :(

..،,،,،,،,،,،,..

من إحدى مخاوفي ،، هو ذلك الفخ المعروف بـ الرياء ..
إنه اختبار حقيقي لإيمان وصبر المرء ، الأعمال الخفية إتقاءاً لشر الرياء،،

كم من مرة حاولت فعلها دون ضجة ،، لكن تلك الـ "أنـا" الطفولية أجدها تثب قائلة " شفت كذا كذا كذا ؟ طب عارف مين اللي عملها ؟ أنا !"

تلك السخيفة !

..،,،,،,،,،,،,..

هو أنا ليه دايما بكشف عن نفسي ؟ ليه ما أقفلش كتابي أبداً ؟

..،,،,،,،,،,،,..

رغم كل هذا ، مدركة بأن الله رحيم غفور محب دائماً ،،

لا أستطيع أن أعد نعمه التي لا تحصى ،، كثيرة جدا هي..

لمسة الرحمة ظاهرة في كل مكان ،

كل شكواي في الحقيقة هي من تلك الـ "أنا " !

أحبك يا الله ،، سامحني ، أنت تدرك بأني طفلة تحاول ترويض "أناها" :) ♥

..،,،,،,،,،,،,..

أحبائي ،، صديقاتي الأعزاء ،، أخواتي :)

قد يئستن حتماً من محاولات رفع ثقتي بنفسي ،، لا تقلقن .. إنها فقط محاسبة لنفسي بصوتٍ عالٍ :)

أدرك حتماً أن تلك المحاولات ستثمر يوماً ما ،، يوماً ما إن شاء الله !

أحبكن :)

..،,،,،,،,،,،,..

طب مش كفاية كده ؟

كفاية :)

مقياس الكون





لو مش ظاهر صح كليك هنا
http://images.4channel.org/f/src/589217_scale_of_universe_enhanced.swf


رحلة سعيدة :) !

انخفاض...

اوه ،، لا ليس مجدداً .. تأخرت !

يجب أن أكتب شيئاً اليوم ،، يجب .

هل عاد الوقت لسرعته ،، أم عدت أنا لبطئي !

لا ، رجاءاً لا أريد أن أعود .. لقد كنت بدات بالفعل من التخلص من ذلك الضعف  الكريه..

ماذا أكتب ، ماذا ؟!

عذرا يا أمي ،، إنها سقطة صغيرة وساقوم غداً أعدكِ .. وأعد نفسي !

كم أكره فترات الانخفاض !

كم أكره سقطاتي .. أظل أخاف من القيام بعدها حتى لا أسقط مجدداً !

طفلة

هي لا زالت طفلة،،

تملك عقل امرأة ، وروح طفلة.. يتنازعان دوماً،

تريد كل شيء بسرعة،، تمل من كل شيء بسرعة،

طفلة !

إعلان !

قررت ،، إني أبدأ فعلياً

مهنة


مطور ومصمم ويب :)

المهم ، انا بستغل مدونتي هنا عشان اقول مين عاوز موقع ؟ :))

تفاصيل غفل عنها الادراك

كم هو غريب ،، عندما تشاهد أو تتذكر شيئاً بعد فترة من الزمن لا بأس بها..

فتدرك أن هناك أشياء كثيرة غابت عنك في أول مرة،
وتدرك عديد من الدلالات،

ويتغير رأيك عن ذلك الشيء ،، إيجاباً كان او سلباً..


حتى أنت وجهة نظرك تختلف مع الزمن والتجربة والمعرفة.. هذا إذا راجعتها ولم تكابر متعللاً بأن "كلمتي واحدة" ،، إنها حجة البليد

فاعذر أوجه نظر الآخرين ،، ربما لم يدركو بعد او أدركو قبلك تفاصيل اخرى في الصورة !

قوة الإرادة ،، اتجاه الإرادة !

في احدى الحلقات التي صادفتها لاحد تلك البرامج الأجنبية عن الصحة - برنامج د. أوز تقريباً - على كلٍ إنها تتشابه جميعاً

بين الحين والآخر ،، يذكرون مشكلة السمنة ونسبة المصابين بها في بلادهم وهي غالبا بسبب انتشار التكنولوجيا والاعتماد بشكل كبير على " fast food " أو بمسمى آخر مناسب في الحقيقة " junk food " (ربنا يخليلنا الفول والطعمية والبامية والملوخية :D ) .. ويتعهدون برعاية شخصٌ يستضيفونه في البرنامج..

أتفرج عادة على هذه الفقرة من باب "من شاف بلاوي التانيين هانت عليه بلواه" ومن باب الترهيب أيضاً :D ،، إذ أنه من العسير اتهامي بالسمنة أو حتى الامتلاء في أحسن الاحوال،

المهم ،، دعنا من هذا الاستطراد ،، أقول في إحدى الحلقات استضافوا امرأة سمينة جداً كان وزنها بالمئات "لا أذكر إن كانت مئات الكيلوجرامات أم الأرطال" وكانت تسعى لأن تصير أسمن امرأة في العالم !

سألها الدكتور مقدم البرنامج عن صحتها ورد فعل أولادها "لها ولدين !" فأجابت أن الأطباء يقولون أن صحتها بخير ،، وأن أولادها يشجعونها طالما صحتها بخير !

فأراها تصوير لمقابلات أجروها مع أطباؤها وأولادها ،، خلاصة المقابلات كانت نقيض لكلامها تماماً ،، فالأطباء لا ينصحون بما تفعله والأولاد قلقون على صحة أمهم ! وقد كانت دخلت المستشفى قبل اسبوع من  التصوير بسبب أزمة صحية لكن لم يستطع الأطباء تشخيص حالتها جيداً لأنها كانت ضخمة على آلة الفحص !

ثم أراها نتائج فحص قامو بها هم شخصياً، وكانت أعلى بكثير من المعدلات الطبيعية ،، الخلاصة أن حالتها الصحية كانت في خطر وأنه كان يجب من وقفة في هذا الأمر..

هذا كله عادي نوعاً ما ويجب أن يحدث بالطبع .. الغريب هو إصرارها على مبدأها ! إصرارها على أن هذه الأرقام كلها نسبية وأن ما قد يعد خطراُ على شخص ، لا يعد بالضرورة خطراً على الشخص الآخر .. !

وانتهت الفقرة باستسلام مقدم البرنامج أخيراً بعد جدل طويل معها .. وظلت مصرة مبتسمة على مبدأها !

ماذا أريد القول من هذا كله ؟

أقول أنه بقدر أهمية الثقة بالنفس وقوة الإرادة وتبني أهداف في الحياة ،، تكمن أيضاً أهمّية اتجاه هذا كله !

أقول أنه بقدر ما يكون حديث أغلب الناس وأرائهم محبطُ وغير مفيد إذا تمردت على وضع "وفهم" خاطئ في المجتمع والعرف،، لكن من الاهمية أيضاً أن تقيم الآراء ،، أن تتعلم تمييز الرأي المفيد من الخاطئ ، ليس كل رأيٌ ضد مبدأك خاطئ وليس كل رأي مع مبدأك صحيح !

والعكس صحيح أيضاً .. !

إن لم يكن الآن فمتى !

يعاودني الحرج في أن أكتب أي شيء في تلك الظروف في البلد ،، لكن إذا لم نكتب الآن فمتى !

ليست الكتابة نسياناً لوضع خطير ،، ليس ممارسة أي شيء غير الاكتئاب والقلق والمتابعة جرماً !
إذ أنك لا تفيدهم بهذا .. إذا لم تستطع المساندة الآن رغم رغبتك ، فاعلم ان دورك لم يحن بعد ،، بأي شكل من الأشكال الممكنة ، ربما دورك هو المساعدة في بناء أساس جديد ،، ليس هدم الأساس "المسوس" !

ربما .. الأهم ألّا تتخاذل في الاستعداد لهذه اللحظة ،، في تنمية نفسك في متابعة القضية لا تدعها تموت !

كل واحد عاوز يبني هيلاقي دور في البناء .. اكيد ! إن شاء الله

فيديو اليوم..



الحلو الصعب :):
الفيديو ده يمكن اسقاطه على كل مواقف الحياة على فكرة :)

مشكلتها

مشكلتها ،، أنها حين تحب شيئاً أو شخصاُ .. تتعلق به بشدة
ومن ثم ، ينتابها الفزع من فقدانه،، إذ أنها تعلم أن لا شيء يستمر للأبد، لا شيء

تعيش حياتها في حالة من الخوف .. وقد اعتادته واعتادها،
إلى أن صارت خائفة من فقدان الخوف !

،,،,،,،,،,،,.

احم ،، فقرة ساذجة هي التي بالأعلى لا تعيروها اهتماماً،

امممم ،، لا أجد شيئاً مما أدون اليوم .. وقد انهيت وانتهيت من الكلام عما يحدث في بلدنا .. إني متعبة :(

فلأعوضكم ببعض من الصور الملهمة
أعلم أن ليس هناك رابط واضح بينها ،، لكن كلاً منهم له معنى ملهم..

قد تذكرك هذه الصورة بوضع مألوف هذه الأيام ..

==

==



الترجمة:: لا يهم ما كمية الموارد التي تملكها ،، إذا لم تعرف كيف تستعملها فلن تكفي أبداً !


كام كلمة كده ،، حول كام حاجة كده !

رغم ميلي عادة للهروب مما يحزنني ويؤرقني ،، لكن لن أهرب للأبد ! يجب أن أفكر في ذلك ..

اعتذر على تأخري في الرد :) لكن ردودكم تسعدني حتماً ،

،,،,،,،,،,،,،,،,،,،,،,،,،,،,،,،.

حتماً هناك ثورة مضادة ،، وحتماً هناك حرب نفسية..

والإشاعات ،، آه من الإشاعات ،، رجاءاً أي أحد يسمع عن هجوم او اعتداء او او او يتحرى الخبر أولاً قبل نشره من أحد أقاربه أو أصدقائه في المنطقة التي يُقال فيها الخبر..
مثل الإشاعات التي كثرت عن الاسكندرية والدائري ونفاها الكثيرون مما ذهبوا إلى مناطق  الإشاعات !

هناك حتماً حرب نفسية ، المراد بها سلبُنا الأمان والعقل ! وهي انجح واصعب الطرق مقاومة في شعب لا زال في اول يقظته ان لم يكن في آخر نومه !

بحثت عن الحرب النفسية ووسائلها..

غايتها الرئيسية :

- شل عقل الخصم وتفكيره ونفسيته وتحطيم معنوياته وبث اليأس ، والتشجيع على الاستسلام والقضاء على كل أشكال المقاومة عنده . ( فرداً أو جماعة أو مجتمعاً ) .

خصائص الحرب النفسية :
أ)لا تسعى للإقناع بل تحطيم القوة المعنوية للخصم .
ب)موجهة أصلاً نحو الخصم (العدو ) .
ج) تسعى لزعزعة الخصم وثقته بأهدافه ومبادئه بتصوير عدم إمكانية تحقيق هذه الأهداف والمبادئ .
د) تحطيم الوحدة المجتمعية والنفسية للخصم ، ببعثرة الجهود وبلبلة القوى السياسية والسعي لتناحرها .
هـ)التشكيك في سلامة وعدالة الهدف أو القضية
و)زعزعة الثقة لدى الخصم بإحراز النصر وبقوته .
ز) استغلال أي انتصارات في إضعاف عقيدة الخصم .
ح)تفتيت حلفاء الخصم وكسب المحايدين .
ط) تحقيق أهداف ومصالح الطرف الأول في ذلك .

أدوات الحرب النفسية :

1. الدعاية السياسية : (بإيجاد المعارضة داخل الصفوف ..)

2. التسميم السياسي (تحطيم الإيمان بالعقيدة والتماسك النفسي ، وتمزيق مكونات الشخصية )

3. الشائعات : (خلق بلبلة والتشكك …. )

4. الاغتيالات : (قتل قادة الرأي والميدان والسياسة …)

5. تشجيع التمرد : (هلع ، قلاقل ، فتنة ….)

6. غسل الدماغ : ( خلق شخصيات جديدة )

7. استخدام الأقليات : (العرقية و الطائفية والعشائرية )

8. استخدام المنظمات : ( بشرائها مالياً ، عقائدياً ..)

9. التجسس : (معلومات ، وتشهير …. )

10. التزوير : (للعملة والجوازات والهويات … للإرباك )

11. الضغط الاقتصادي أو التلويح باستخدام العقوبات الاقتصادية .

12. تعطيل وسائل الاتصالات : ( ضربها ، تشويشها ..)

اترك لكم التطبيق على الوضع الحالي (مع حساب ان هذه الطرق من وجهة نظر بلد لبلد أخرى ! :( )..
أما الطرف المستفيد ،، فهناك العديد من النظام السابق وأتباعه لا زالو طلُقاء ،، ناهيك عن استمرار نفوذ من يُحاكم منهم إلى الآن وإن لم يعد مرئياً !
بالطبع ،، سكوت الجهة الحاكمة أو سلبيتها تُحسب عليها ،، حتى لو افترضنا جدلاً أن لا دخل لها بهذه الحرب النفسية ! لذا يستمر رفضي وعدم اعترافي بهذه الجهة (المجلس العسكري) وليس الجيش ،، هناك معارضون كُثر في الجيش على فكرة !

لكن يظل خلاصة الأمر .. "يموت أجمل ما فيكي عشان يعيش أسوأ ما فيكي يا مصر :("

تلاحظون بالطبع أنه من أهم اهداف الحرب النفسية التفريق والتشتت.. وقد كان
فبالتالي لكي نقاومها يجب على الشعب أن يتحد من جديد ،، بدلاً من هذا التفرق والتشتت .. كلنا مصريون !

اجدني إنزلقت إلى هذا الأسلوب التحليلي الذي لا أحبه ،، كثرة الكلام وقلة العمل .. لكن ماذا أفعل ! :( هذا كل ما بيدي وهذا أيضاً ليس بجديد عليكم

،,،,،,،,،,،,،,،,،,،,،,،,،,،,.

بعض المقالات لكُتاب أحترمهم وأحترم تفكيرهم ارشح لكم قرائتها

ما يدهشنا ويحيرنا - فهمي هويدي

الخروج الآمن للوطن - معتز بالله عبد الفتاح

مصريون يقتلون مصريين - معتز بالله عبد الفتاح

،,،,،,،,،,،,،,،,،,،,،,،,،,،,،.

فيه دم مغرق شوارعنا
سال ع الأسفلت من امبارح
فيه قبضة موت ريحه واجعنا
شبحه على بيوتنا كان سارح
فى سرير هيبات فاضى الليلة
وحلف مايكون راحة لمخلوق
فيه أم بتبكى وفيه عيلة
ابنها جايلها فصندوق
فيه صاحب شاف صاحب عمره
موجوع مالضرب لحد ما مات
فيه أب مفوضلك أمره
بيعيط من قهرته فـ سكات
فيه ناس بتقول “عركة كورة
وبدم الشهدا بتتساهل
فيه ناس ضمايرها مكسورة
بتقول موضوع مش مستاهل
فيه موت مابقالهوش تسعيرة
ومشير بيقول ..مش دم كتير
فى حداد بالزيف ووشوش عيرة
فى خناقة فى مجلس طراطير
فيه واحد فات بيته على الفور
واشترى كفنه..مترين كستور
ولحد ماييجى عليه الدور
راح ع التحرير..


اسراء مقيدم 
.....

ومع ذلك برضه ،، يقيني في رحمة الله لا يزول ♥

صلى الله وسلم على سيدنا محمد :)



أنتَ نور اللَّه فجراً
جئتَ بعد العسرِ يسراً
رَبُنا أعلاكَ قدراً
ياإمام الأنبياءِ
أنتَ في الوجدانِ حيٌ
أنتَ للعينينِ ضيُ
أنتَ هاديٍ وصفيٌ
أنت عند الحوضِ ريٌ

يا حبيبي يا محمد
يا نبي سلام عليكَ
يارسول سلام عليكَ
حبيب سلام عليكَ
صلوات اللهِ عليكَ

يرتوي بالحبِ قلبي
حب خير رسل ربي
ياحبيبي يا محمد

يا شفيعي يا رسول الله
أيُّها المختار فينا
زادنا الحبُ حنينيا
يا ختام المرسلينا

يا حبيبي يا محمد

يا نبي سلام عليكَ
يارسول سلام عليكَ
يا حبيب سلام عليكَ
صوات اللهِ عليكَ
يا نبي سلام عليكَ