انتقال مؤقت


قررت التدوين مؤقتا هذه الايام في تمبلر.. لذا فانني ما زلت ملتزمة بحملة التدوين اليومي ولكن على تمبلر حاليا هنا http://willbesomeday.tumblr.com/ بعض التغيير لن يضر ^_^

ألوان

الناس ألوان ،،
فليس من المعقول مثلاً أن يطالب الأحمر الغاء الأصفر من قائمة الألوان،
فليس من المعقول مثلاً مزج جميع الألوان ببعضها البعض بدعوى المساواة ، إذ ينتج عن هذا المزج شيء غريب غير محدد المعالم واللون ..

الفطرة ليست في المزج بين الألوان بدعوى المساواة ،، بل السماح لكل لون بالتكون واخذ مساحته الخاصة ، احترام كل لون للآخر ،

أفعل..

أفعل هنا بمعنى الكلمات التي على وزن أفعل .. أفضل أول أحسن أذكى أقوى إلخ ..

منذ فترة لا بأس بها ،، توقفت عن تصديق تلك الكلمات ، كلمات "الأفعل" !

إذ فعلياً ،، لا وجود لها ،، 

لا وجود لكلمة أول ،، هذا الشخص الاول تعلم خبرات من بيئته والاشخاص حوله ثم استغلها لتحقيق انجازه ، الذي سيُستغل لتحقيق انجاز آخر من قبل شخص آخر ،، وهكذا دواليك

إنها عملية تراكمية لا نهائية .. بدأت بذرة ، وانتهت بشجرة لا تزال تنمو ، ولكن مع ذلك هي ستظل شجرة في بستان علم الله ..
كلما صعد الانسان فيها ، اقترب اكثر فـأكثر من إدراك النور ، نور الله ،

تقديري للأشخاص ، بدأ يكمن ليس في "أفعليتهم" ، بل في كونهم اضافوا إلى السلسلة اللانهائية من المعرفة والنمو،

ولادة !


كذا الفكرة..

تبدو تافهة صغيرة،
ثم تنمو في سرعة

وتبهرك !

نمو

منذ فترة قريبة رُزق أحد أقاربي المقربين بابنة صغيرة..

تفحصتها ملياً بعينيها المغمضتين ويديها الضئيلتين،

ها هي وافدة أخرى جديدة إلى الحياة.. تبدأ حياتها غير مدركة غير واعية بما يحدث حولها .. خيالات واصوات تتعجبها،

ثم تتعرف اصوات والديها .. وتتعلق بها، وتبدأ الخيالات تتضح شيئاً فشيئاً،

تكتشف أن لديها ايد وارجل يمكنها استخدامهم .. تبدأ بالتطويح بها لتعلن عن وجودها.. تحدث أصواتاً لتحاكي الآخرين الكبار..

إنها عملية لا نهاية لها من الادراك تستمر إلى أن تنتهي حياتها ، الفارق انها هي من يحدد سرعة واتجاه هذا الادراك ، الفارق هو في الاستجابة للادراك ..

فيلم الاسبوع


فيلم "horton hears a who !"

يحكي عن فيل ،، وجد زهرة عليها ذرة غبار او تراب .. هذا شيء اعتيادي،
لكنه يسمع اصواتاً لا يدري مصدرها ،، وتحاور مع هذه الاصوات إلى أن اكتشف وجود عالم كامل صغير على هذه الذرة !

ويرتاب الجميع في صحته العقلية حين يحاول اخبارهم بهذه الحقيقة .. اذ أنهم لا يسمعون شيئاً .. وتتوالى الاحداث حتى تغتاظ قائدة الغابة من اصراره على أن هناك عالماً كاملاً على ذرة الغبار الصغيرة تلك .. 

حسناً ،، أي شيء مستجد يُرد عليه بالسخرية أولاً ثم الغضب ثم التهديد ثم الهجوم.. وهذا ما كان

اردفت قائلة في خطبتها إلى سكان الغابة "أي شيء لا نراه أو نسمعه أو نعرفه غير موجود "

وهذا مبدأ العديد من الناس .. إما جهلاً أو خوفاً،

وعزموا على الهجوم على الفيل واحراق الزهرة التي يحادثها..


فحاول اهل العالم الصغير ،، اصدار اعلى ما لديهم من ضجة ليسمعهم اهل الغابة ،، من كبيرهم إلى صغيرهم

إلى أن افلحت صيحة اضافية اخيرة في تحطيم الغشاء .. وسمعهم الآخرون

هذا الفيلم من الافلام الرائعة البسيطة .. انصحكم به ^_^ هناك كثير من القيم الثورية فيه !

اول تدوينة



قررت الاشتراك في حدث التدوين اليومي من 20 يونيو - 20 يوليو ،، بالرغم من أن لديّ امتحانات في اول تسعة ايام ،، لكن سأعتبره تحدياً وتنظيماً للوقت

افتقدت الكتابة هنا كثيراً ،، واحببت محاولات التدوين اليومي السابقة..

اريد ان اطور نفسي ان اتعلم ان استغل قدراتي ان اتحدى نفسي

اريد ان اكف عن الخوف ، ان اصبر ، أن أؤمن بذاتي !

اريد أن اشكر ربي على نعمه بان استغلها ،،

دعني اقول ،، انا سعيدة باقتراب تخرجي ،، لأنه سيجعلني اقف وجهاً لوجه مع نفسي واكف عن الهرب بالاعذار..
وينتشل الموت قريب آخر
ويتجدد الخوف من الفقدان !