حصاد 2011

اممم ،، 2011 ، تلك السنة التاريخية بكل معنى الكلمة..
السنة الطويلة للغاية.. أتذكر أولها كما لو كانت منذ 6 أعوام !

تلك السنة الكئيبة .. لكن لا أنكر أنها أفادتني بالكثير ! 
هذه السنة هي سنة احببتها شخصياً .. وهذا قد يتضح في حصادي لها..

حصاد 2011 --

- بدأت مرحلة جديدة من الكتابة :) وتنقلت من مجرد شخابيط عشوائية إلى هواية احببتها حقاً وان ظلت على شخبطتها !

- بدأت مرحلة جديدة من القراءة ،، تعمقت أكثر فيها ،، وآمل أن أتوسع أكثر وأكثر في العام المقبل ،، في كل الاعوام المقبلة الباقية لي في حياتي ان شاء الله 

- تعلمت أشياء كثيرة ،، وفهمت أشياء أكثر .. قد أقول إن هذه إلى لحظة كتابة هذا المقال أكثر سنة نضج فيها عقلي ، وإن لم تنضج شخصيتي بعد :(

- كسبت أصدقاء رائعين ،، وحافظت ع صداقة اصدقاء رائعين أيضاً 
- في هذه السنة إلى الآن حققت أسوأ نتيجة ترم لي في الكلية ،، وعوضتها بأفضل نتيجة ترم لي في الكلية

- دخلت فريق عمل "حراء" الرائع ،، وأنشأنا موقع حراء 
ويـا رب يكبر أكثر وأكثر 

- أكثر تدوينات كتبتها في هذه السنة ،، واستطعت اتمام تحدي التدوين اليومي لشهر أكتوبر ،، لكن للأسف لم أستطع إكمال التدوين اليومي من 11 نوفمبر إلى 12 ديسمبر ، يلا متعوضة إن شاء الله :)

- بداية العشرينيات من عمري ،، حيث أبدأ العطاء مثلما أخذت طوال العشرين سنة السابقة 
♥ أعني يا الله على هذا

أريد في 2012 أن ..

.. أتخرج على خير من كليتي وأعلن طلاقي من التعليم المصري العتيق :D

.. أطبق ما تعلمته على حياتي ، على شخصيتي تلك الطفلة التي تأبى الترويض !

.. أتخلص من تلك العصبية والقلق ، إذا أردت حقاً أن أحقق أهدافي فلابد أن أتحلى بالصبر المستحيل مع هاتين الصفتين !

.. أتجنب شر الرياء،، وآه من شر الرياء 

.. أكون اسماً على مسمى حقاً ، هبة من الرحمن 

.. والمزيد المزيد المزيد ،،، الذي أسأل الله أن يعينني عليه ما دام فيه رضاه ♥ :)

جدارية أدون وطني - ألوان الوطن !

هذه التدوينة ضمن فعالية جدارية أدون وطني


ألوان الوطن !

قالو لي اكتبي عن الوطن
الوطن ،، ما الوطن؟
أأبالغ حينما أقول هو التراث العريق ، الموارد العظيمة ، الشعب الطيب,,
أم أبالغ عندما أقول هو أكوام القمامة ، النظام ثابت الاساس متغير الاسماء ، الشعب السلبي المؤثر للقمة عيشه.. ؟
لا هذا ولا ذاك..
 الوطن هو رقعة ألوان ، إذ أن كل لون ضروري ليحقق التوازن.. وكل لون مختلف ليبرز عن الآخر،
فإذا طغى لون على بقية الألوان ، تحولت رقعة الالوان إلى لطخات لون غريب متسخ !
وطني باختلافاته بألوانه الفاتح منها والغامق ،، أحبه !

هبة فريد
مصر

همهمة ..

اممم ، الكلام يحتاج إلى بعض الصقل،،

فتحملو الشوائب إلى أن أصل إلى الخلاصة ..

اتعلمون ؟

القرآن الكريم ،، نصوصه التشريعية قليلة بالنسبة إلى النصوص الأخرى،، من قصص وعبر وتصاوير لخلق الله سبحانه وحكمته..
من غير المنصف أن نقول ان القرآن الكريم هو التشريع فقط، إنما أيضاً روحاني تأملي..

كم من مرة أمر الله سبحانه وتعالى عباده بالتفكر والتأمل في خلقه ،، بإطلاق العنان لتفكيره وقلبه، لأنهما حتماً سيصلان إلى نقطة البداية ، سيصلان إلى الإيمان بالله وحكمته..

وأوامره وتشريعاته ،، سبحانه وتعالى، من حجاب وصلاة وخُلُق وغيرهم ، إنما هي وسائل ضرورية واجبة لمساعدة الانسان على عبادته.. بشرط وجود الأساس ،، وهو الإيمان بالقلب والعقل ,,

أي أنه ، إذا لم يكن الأساس مظبوطاً ،، فالباقي من عبادات لن يكون ذا فائدة،، كأنما تضرب صفراً في ارقام متعددة !

فعلينا ان نهتم ببناء وصيانة الأساس أولاً ،، الذي يبني بالتالي وسائل الدعم الواجبة !

عندما ترتقي بتفكيرك ،، ترتقي بصلاتك وتدرك روحانيتها ، تدرك أنها اتصال بينك وبين الله.. لا مجرد حركات محفوظة متعاقبة يجب أن تتم بانتظام،

عندما ترتقي بتفكيرك ،، ترتقي بمنظرك ونظافتك واحتشامك دون مبالغة - رجلاً كنت أو امرأة- إذ تدرك أنك بذلك تكرم انسانيتك التي كرمها الله ..
عندما ترتقي بتفكيرك ،، ترتقي بكل شيء إيجابي آخر..

فأرجوكم ، كفوا عن المناقشة في القشور،، واهتموا بالأساس ، الذي سيدعم القشور وما تحتها أيضاً !

اهتموا بالعلم .. العلم الصحيح الايجابي
بالحرية .. حرية التفكير ،، بالقيود الصحيحة للحرية الصحية
اهتموا بالفقراء أولاً ، فالفقر أثقل الهموم التي تلهي الانسان عن نفسه !

التصنيف .. الساذج !

كم من مرة كنت أجد أناساً أثق في عقلهم لا يحبذون تصنيف الأشخاص أو الأشياء..

لم تكن تصلني رؤيتهم في ذلك، ما مشكلة التصنيف بالضبط ؟!

لكن منذ مدة ليست بالكثيرة ، أدركت ما يعنونه..

اتعرف أن جلود الحمار الوحشي ،، ذلك الحيوان المخطط بالأبيض والأسود ،، لا تتشابه ابداً ؟ سبحان الله

ما بالك بشخصيات الانسان ،، التي هي أكثر تعقيداً بالطبع !

قد يكون التصنيف مهماً نوعاً ما ،، لكنه خادع أحياناً !

إذ بالطبع لا يتشابه تفكير الناس ،، أو لو شئت الدقة لا يتطابق تفكيرهم..

قد يكون لهم نفس الاتجاه ،، لكن ليس بالضرورة نفس التفكير ، أو الوسيلة

فلذلك من فضلك .. لا تقل هذا فلاني وهذا علاني ، ولا تقل جماعة فلانية وجماعة علانية

لا تجعل الفرد يؤثر في رأيك عن الجماعة ، ولا تجعل الجماعة تؤثر في رأيك عن الفرد

إذ أنهم ببساطة قد يتشابهون في أنهم خطوط بيضاء وسوداء ، لكن لا تتشابه انماط الخطوط أبداً ! 

فضفضة ليس لها داعي ..

!! تحذير !! الكلام الجاي فضفضة رغي أي كلام فاضي معقول ،، فلو مصدع أو زهقان أو مستعجل أو ببساطة شديدة ما يهمكش الكلام الفاضي عدي ده وروح ع اللي بعده !

!! تحذير !! حقوق التهييس والفضفضة والحلم محفوظة

وأخيراً عدت من الميدترم ،، وتلك الحالة اللتي تظل معي لفترة بعد العودة من الانهماك في شيء ، أظل لا استطيع استيعاب أي شيء آخر!

هناك الكثير من القلق .. الظروف الحالية للبلاد ، اقتراب امتحانات نصف العام (والتي من المفترض أن تكون الأخيرة إن شاء الله !) ، ووسط كل هذا ، رغبتي في أن أكون يوماً ما ..

ذلك الشعور الممض بأن ما زال هناك الكثير الكثير مما يجب إصلاحه وبناءه ، وفي نفس الوقت الشعور المريح بأنني أسعى إلى هذا ! ولو حتى بالتفكير، إنه أول وأهم خطوة،

تلك الإرادة في أن أعيش قبل الموت ، ليس تمسكاً بالدنيا ،، بل خوفاُ من أن لا أستطيع إكمال هدفي !

اممم ،، هذا لا يعني انني لست متمسكة بالدنيا ، لا أزال ضعيفة بعد ، لا أزال أبني في نفسي بعد !

أحياناً أشعر بأن داخلي اثنين ، شخص هو العقل وهو ما أريد أن أكون حقاً ،، وشخص هو شخصيتي الحالية وهي الشخصية التي انقدها دوماً

أحببت ولا زلت الكتابة والانترنت ،، لأن الحدود فيها تذهب وتبزر شخصيتي العاقلة أكثر ، تذهب تلك التعليقات السمجة ، ذلك الشرود الذي يسقط الكلمات من أذني سقطاً ، ذلك الخجل المبالغ فيه في الحديث، تلك العصبية
يذهب كل هذا بلا اصطناع ، حقاُ بلا اصطناع،، وهذا يجعلني احنق أكثر واكثر عليّ إذ لا استطيع تحقيق كل هذا في عالم الواقع !

اممم انتظر هنا ، ما بالي أقول عالم النت وعالم الواقع !

بل إن النت هو وسيلة اتصال بين الاشخاص في عالم الواقع ،، ليس عالما منفصلا ، انما يتخيله الناس كذلك ، كأنما من يحادثونهم هم برامج على الكمبيوتر ليس بشر من لحم ودم .. !

هذا ما يجعلني أحنق على نفسي ، إذ أدرك أنه باستطاعتها أن تفعل ذلك .. !

مؤخراً ، إلتزمت ببعض الأشياء في يومي ، أشياء طالما أردت أن أفعلها بانتظام ، فقط  كخطوة لإثبات أنني أستطيع فعل ذلك حقاً ! لأوقف ذلك اليأس من نفسي..

الآن أدرك أنني أستطيع - بعون الله - حتماُ أستطيع..

أحمد الله كثيراً كل فترة على انه وهبني هذه الظروف وهبني هذه النعم لأكون أنا الآن المستعدة لتكون يوماً ما ما تريد !

أحاول أن أندمج مع الناس حولي ،، أن أكف عن استعمال الانترنت في التعامل مع الناس حولي !

كل هذا فضفضة بلا داعي ،، ربما تدعوها هذيان ،، إعذرني إذ أزعجتك بكل هذه التفاصيل المملة :)