حـــــــــــ(الفصل)ـــــــــلـــــــ(السابع)ــــــــــــم

عذرا على التاخير

~~~~

الفصل السابع

لا أعلم ،، ما تفسير هذا؟

فكرت وأنا ارتشف قهوتي في المكتب

"ما بك؟"سأل صديقي"تبدو متعباً !"

"قضيت ليلة سوداء" رديت،،  آه لو يعلم كم هذه الجملة حرفية !

"خير؟"

" لا شيء مهم،، فقط لم انم جيدا"

"اللي واخد عقلك" قال مداعباً

"ها ها،، منتهى الظرف" قلت مستخفاً"ركز في عملك يا فتى !"

"يبدو أن لدينا شخص عصبي اليوم !"

كم يستسخف هذا الرجل أحياناً،، ومع ذلك ، انه صديقي

آه،،

لن استطيع ان انسى

ذلك السواد

ولكن كيف

هل تجسد الحلم على الواقع؟

ام سرق واقعي حلمي؟

كلا،،

هذا ليس منطقياً أبدا !

كنت أخادع نفسي وأقول أنه مجرد حلم،، طيلة السنين الماضية

في الحقيقة،،

كنت أخادع عقلي ,, !

فعقلي كان مكذبه

لكن،، قلبي

قلبي كان مصدقه

كان يستأنس به من غدر الحياة وألمها،،

وكم اختلف العقل والقلب،،
هذا الاختلاف الأزلي،
حتى في الحب
القلب منغمس فيه يصيبه العمى،، والعقل يصيبه الخرس !

الحب،،

ولكن ماذا أقول !!

ما هذه التفاهات !

ليس هذا وقت القلب والحلم،، إنه وقت العقل والواقع !

إذا

اجبني يا عقلي

ما الحل!

"انها تهيؤات،، تفاهات،، هلاوس،، لا تشغل نفسك"

هنا يهتف قلبي"مهلا"   ،،" أعطه فرصة !"

"كيف؟!" يتساءل عقلي مستنكرا

قلبي"ليس هناك حل مريح لي ولك إلا ،، اللقاء والحديث"

اللقاء،، الحديث،،

نعم
    ليس هناك حل
               غير
                اللقاء ،،
آه، كم أخشاه !

"سامر، سامر،، أين سرحت ؟!"

كان هذا صوت صديقي الذي انتشلني من طوفان أفكاري

"ايه يا عم ! هل هي فتاة تلك الذي يشغل بالك؟"

وأي فتاة يا صديقي

فتاة أحلامي،، حرفياً!

"ما هذا الكلام الذي تقوله،، اتعهد عني ذلك !" قلت غاضبا مستخفا

"ظننتك قد وقعت اخيرا يا عدو المرأة !" قال مداعبا

"طيب ،، هيا هيا قبل ان ينهرنا المدير"

اللقاء،،

هل؟

~جاري التصليح~



تصميمي الجديد بمناسبة الحالة اللي انا فيها

دعواتكم

بالنسبة للقصة انتظروا الفصل السابع اليوم ^_^

يـــ؟ــــا تــــ؟ــــرى ؟ ،، كفى !



يا ترى انا ماشية صح ولا غلط؟
يا ترى بكرة ايه هيكون؟
يا ترى ربنا راضي عني :( ؟

يا ترى،، يا ترى

اكتفيت من كل هذه الـ "يا ترى"

حان وقت العمل والحساب

رجاء،، لو أخطئت نبهني
رجاء،، لو أزعجتك اعذرني ودعني اعرف حتى لا اكررها

يا رب ــ اغفرلي :( وساعدني في العودة

حـــــــــــ(الفصل)ـــــــــلـــــــ(السادس)ــــــــــــم


انتهى اللقاء على وعد بلقاء آخر،،

ونحن في الطريق ،، وعقلي مزدحم بالأفكار

كيف ذلك !

وهل هي ؟!

ام كان ذلك من خيالي؟

ام ،، أم ،، أم

اه سينفجر عقلي

"اسرة لطيفة" قال أبي

"أتعجب لم لم يكن أخويها موجودين"

اخويها،،
   ====================
   ||انهما يتشاجران على..... تلك الأشياء الحقيرة||
   ====================
اخويها،،

ولكن

ااه اني تائه لا افهم ماذا أفعل

لا أفهم،،

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

غادروا مع اتفاق بالعودة مرة اخرى

ماذا افعل

لا افهم

اهذا انت يا حبيبي

اجئت من اجلي

ولكن كيف !

الست اذا من خيالي؟

ولكن،،

"عائلة محترمة ، والبشمهندس سامر يبدو رجلا جيدا " قال أبي

سامر؟

ولكن

انه عمر

اليس كذلك؟؟

لا افهم

~~~~~~

وصلنا المنزل

"ما بك يا بني،، تبدو شاردا؟ الم تعجبك العروسة" سألت أمي

"لا لا بلى اعجبتني لكن،، احتاج بعض الوقت للتفكير" رديت

"على راحتك يا حبيبي"

ما زلت لا أفهم

ليكن

لقد تأخر الوقت وعلي النوم للعمل

وكما يقولون " الصباح رباح"

~~~~

ما زلت لا افهم

ولكن قلبي

انه لا يكف عن الخفقان منذ تلك اللحظة

فليصمت العقل قليلا ولأنصت إلى قلبي

يـــاه~!

فلأنم

علني اقابل عمر كالمعتاد

وأسأله عن كل هذا

وغدا يوم آخر،،،

~~~~~~


صفحة سوداء

لا ارى

لا اسمع

لا احس

~~~~~~

فتجت عيناي،، على الدموع

أين أنت يا عمر ؟!

لا تتركني هكذا وحيدة حائرة

لا،، اريدك يا عمر عد

عد
عد

~~~~~~

فتحت عيناي،، على الحيرة مجددا

ما هذه الصفحة السوداء

لأول مرة

أين أنتي يا مريم؟

كيف

ولم

وأين؟

هل سرق الواقع حلمي :(

حـــــــــــ(الفصل)ـــــــــلـــــــ(الرابع والخامس)ــــــــــــم

تأنقت استعداداً لهذا الموعد

وأنا أفكر

فيها،،

أيمكن؟ امن الممكن؟

لا،، لا !

"تبدو في غاية الأناقة والوسامة يا حبيبي الصغير" ابتسمت أمي متأملة إياي

"بعض مما عندكم يا ست الحبايب" قبلت يدها مردداً

"هيا، إن أباك ينتظر"

نزلنا إلى السيارة

وقدها،

لأريح أبي من عناء القيادة،،

"لا تنس أن نمر على متجر الحلويات" قالت أمي مذكرة

"لم أنس يا أمي، لقد جلبتها بينما أنا عائد من العمل"

وصلنا،،

كم أشعر بالتوتر مشوب بالتردد !

وصعدنا السلم، درجة ،، درجة ،، درجة

تنــــــــ تن ــــــــ !

انفتح الباب وطل منه رجل باسم المحيا يبدو على سيماه الاحترام وطيبة الأصل

"أهلا أهلا" قال مرحبا ترحيبا اغرقنا به

وجلسنا في الصالة،،

دارت تلك الاحاديث التقليدية المعتادة في هذه المناسبات،،

اه متى ينتهي هذا،؟

ثم دخلت العروس،،

كانت مطأطأة برأسها خجلاً،،
وفي يدها صينية الشربات المعهودة،،

وإن لاحظت فيها ارتعاشاً طفيفاً يدل على توترها،،

جيد,, لست أنا المتوتر الوحيد هنا إذاً !

ولاحظت احتشام ثيابها بأناقة وسعة،،

ورفعت رأسها،، وتلاقت أعيننا،،،،،،،

ماذا !

أهي أنتِ ؟!

أيمكن أن تكون أنتِ فعلاً،، !

ووجدت شفتي تتحرك دون وعي مكونة حروف م ر ي م !

كانت ذاهلة هي أيضا وجدتها تحرك شفتيها بشيء ما

ثم انتبهت فلفت تعطي المشروبات

جاء دوري في المشروبات

"شكرا" قلتها في خفوت ولما أفق من ذهولي بعد

عادت هي إلى مجلسها بجانب أمها في ارتباك ممزوج بالخجل

أهي أنت؟

أممكن !

لكن كيف

ولم يخفق ذلك المعتوه قلبي !

 ~~~~~~~~~



الفصل الخامس




صحوت ذلك اليوم، وأنا أتذكر بصعوبة ما حدث أمس

هل هناك شيء هام اليوم ؟

آه،،

تذكرت !

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

أمي"حبيبتي، هناك شاب سيأتي لطلب يدك مع أهله بعد غد إن شاء الله"

أنا مندهشة " ماذا؟! ولم لم تخبريني مسبقاً !"

"ها قد أخبرتكِ"

"لكن..."

ترددت وأنا أفكر في عمر

ماذا دهاني !

إنه من خيال عقلي الباطن!

ولكن,,,

وأيضاً ماذا عن اخوتي

ولكن....

"لكن ماذا يا حبيبتي؟" قاطعت امي خيط أفكاري

"لــ.. لا شيء يا أماه"

علي ان ابقي على سير الامور طبيعية ريثما اجد حلا لاخوتي

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

استرجعت في حزن ما حدث

وبينما أرتدي ملابسي

قالت أمي " ماذا سترتدين؟"

"ماذا !" اندهشت أمي " حبيبتي هل سترتدين هذه الثياب؟!"

" ولم لا؟ إنها أنيقة وواسعة في ذات الوقت"

"واسعة زيادة شوية يا بنتي،، ولن تضعين مكياجاً؟!"

"لا أظن يا أماه، سأقابله بهيئتي العادية،، ليعرف من أنا دون مخادعة،، كما أنني لن أضع مكياجاً"

اردفت مكملة" أمي حبيبتي،، لا تريدين أن تأخذ ابنتك ذنوباً كي تظفر بعريس قد لا يكون من نصيبها !

ثم لا تقلقي عزيزتي، أنا واثقة أن نصيبي آت آت أكيد ، ولن استبقه،، فإن كان هو فالحمد لله،، وإن لم يكن فنصيبي في الطريق" واكملت مبتسمة بتلك المقولة التي احبها "علمت أن نصيبي لن يأخذه غيري فاطمئننت"

ابتسمت أمي قائلة" ما دمتي تريدين ذلك حبيبتي،، بارك الله فيكي"

قبلت جبينها ويدها الحبيبين "لا حرمني الله منكِ يا أمي"

وأكملت ربط الطرحة

تنــــــ تن ـــــــ !

لقد أتوا،،

سامحني يا عمر،

اشعر بالتوتر

ذهبت لاعداد الشراب بينما هم يتحدثون

ثم اخذت نفساً عميقاً وبسملت وانا احمل الصينية على بابا الصالة ودخلت،،

لم أستطع أن أرفع رأسي في بادئ الأمر توترا وخجلا،،

ولكن

رفعتها أخيرا لالقي نظرة على الجالسين أثناء تقديم الشراب

ورأيته،،

ماذا !

أهو أنت !

أأنت حقاً،،ولـ لكن كيف؟

وجدت شفتاي تتحركان دون وعي مني لتشكل اسمه

 ع م ر !

استيقظت من ذهولي وادركت كم هو أيضاً مذهول !

وذهبت لأوزع الشراب في ارتباك

عقلي سينفجر!

كيف

ماذا

واين

ومتى !

وهل؟؟ هل

هل يمكن،،

ولم لا !

آه اصمت يا قلبي سيسمعوك !

حـــــ(الفصل)ــــــلـــ(الثالث)ــــــم


هو

" يا أمي يا حبيبتي ، ما زال الحديث عن هذا الموضوع مبكراً!"

رد سامر على أمه

"مبكراً ؟! إنك تعمل وعندك من المال -الحمد لله- ما يكفي لبناء بيت وأسرة، ولا تريد الزواج؟!" اردفت أمه

"أظن أنني لست جاهزا بعد لهذه المسئولية،، ما زلت صغيرا على تحملها"

"صغير؟ لا يا حبيبي، بل إن عمرك مناسب جداً، خمس وعشرون سنة تكفي جداً!" ثم أكملت "أهي واحدة تحبها؟ إذاً أخبرني عنها وسأوافق على زواجك منها "

"ﻻ،،،،

ليست واحدة أخرى،،

لكني خائف من مسئولية كهذه"

"يا حبيبي، أرجوك، أريد أن أطمئن عليك يا ضنايا وأرى أولادك قبل أن أموت"

أردف وهو يقبل يدها " أطال الله في عمركِ يا أماه،، ولكن،،،"

"من غير لكن، اتريد أن تحزنني ؟"

"لا لا بالطبع لا،، حسناً،، ما دامت هذه رغبتك أمي العزيزة"

"أكرمك الله يا بني وبارك فيك ، عندي لك عروسة لقطة"

ضحكت "لقطة ! أخبريني يا أمي، هل كنت ِ مخططة لكل هذا! يا لكِ من أريبة لئيمة يا امي الحبيبة" ابتسمت

ابتسمت أمي قائلة " وإن يكن، اعترف بأن خطتي تنجح"

ضحكت فيما هي تكمل"خالتك أخبرتني عنها ، إنها ابنة جيرانهم، جميلة ذكية ومحترمة متدينة ووالديها من اصل محترم"

ابتسمت وقلت مداعبا " اذن وما اسمها؟ لا استطيع أن أطلب يدها دون معرفة اسمها،، افرضي ان زوجوني ابنتهم الاخرى "

" لا ، لا تقلق إنها الفتاة الوحيدة أصلاً ولديها أخوين" قالت أمي في طيبة وسذاجة

ابتسم أنا لطيبة تلك العزيزة

فيما أكملت قائلة "اسمها ناهد ، كانت تدرس في كلية اعلام وهي تعمل الآن في شركة ... ، أتمانع في عملها؟"

فكرت وقلت " على حسب طبيعته" واستأنفت "لكنك تتحدثين في ثقة كما لو كانت ستوافق عليَّ"

اندهشت قائلة " وما الذي يجعلها ترفض شابا مثلك !!"

ابتسمت انا وقلت " حسنا يا ست الجبايب، كيف سنتفق على المقابلة؟"

"حالا نعرف الموعد، سأتصل بخالتك لتتفق معهم" قالت وهي تمسك بسماعة التليفون

يا لكي من متعجلة يا أماه !

لكن،،

لم أشعر بالذنب وتأنيب الضمير؟

أيكون؟ لا،، لا هذا وهم بالتأكيد

ولم تمضِ عشر دقائق حتى وجدت أمي تهتف في انتصار " سيكون الموعد بعد غد"

اندهشت " بهذه السرعة !"

قالت مبتسمة " ولم لا، نحن في عصر السرعة!"

ضحكت ،،

حـــــــــــ(الفصل)ـــــــــلـــــــ(الثاني)ــــــــــــم

استيقظت من نومي مبتسمة ، لطالما اندهشت امي من ذلك ! مهما كانت احداث يومي فاني دائماً استيقظ من نومي بابتسامة،
ولكن تعلل ذلك بالتفاؤل ودعو بان يديم الله ابتسامتي في كل الاوقات،
آه لو علمين من سبب هذه البسمة يا اماه ! ذلك الحلم اللذي لا ولا اريده ان ينقطع ،

ما زل اذكر بداية ذلك الحلم جيداً كأنه البارحة، حينما انتقلنا الى منزل جديد في حي جديد لا اعلم عنه شيئا ولا اعرف فيه احدا ،

كنت وحيدة، بعد حياة حافلة بالاصدقاء اصبح وحيدة تماما، وكان عمري حينئذ عشر سنوات،،





~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

يــــــاه !!

ما هذا المكان الفسيح! يا لتلك الازهار الجميلة، وتغريد هذه العصافير الواقفة على الشجرة الوارفة بالقرب من غدير الماء العذب الصغير، 


لكني وحدي، 


وحدي كالعادة!





" مرحبا" انطلق الصوت مباغتا من خلفي، فذعرت والتفت مبتعدة الى مصدر الصوت،

"هل اخفتك؟ انا اسف" صبي في الغاشرة من عمره باسم المحيا

" لـ... لم اخف، كنت فقط اظنني وحيدة هنا !" قلت في خجل من ذعري الغير مبرر

" لا تخافي، لن اؤذيك !" قال مطمئنا في ابتسامة

دققت النظر في ملامح وجهه، بني العينين واسعهما، اسمر البشرة، اسود الشعر، تتجمع هذه الصفات مكونة ملامح قسيمة مريحة

اكمل " اسمي... عمر"

وجدت نفسي اردف "وانا ... مريم" لا اعلم ما دفعني لاقول هذا الاسم !

"قلتِ انكِ وحيدة؟ ،،، حسنا، انا ايضا وحيد، لقد سافرنا انا واهلي الى الخارج في مهمة عمل طويلة لابي، اصبحت وحيدا بعيدا عن اصدقائي"

"يا للمصادفة ! انا نفس حالتك لكن مع فرق اننا لم نسافر بالخارج بل انتقلنا الى حي جديد بعيد عن حينا القديم، لذا انا وحدي دون اصدقاء" اردفت حزينة ومندهشة في ذات الوقت

" اذا ، لم لا نصبح اصدقاء! ما دمنا نحن الاثنان بحاجة الى صديق ووحيدين!" قال مقترحا في حماسة

"اممم، لا اعلم، قالت لي امي الا العب مع الاولاد" قلت مترددة متهيبة

"ولكن... السنا في حلم؟ اذن ليس هناك خطأ ! اليس كذلك؟... هاه؟ اليس كذلك؟" قال مترددا كانه ادرك للمرة الاولى حقيقة انني بنت وهو ولد !

"اممم،، لكن انت في حلمي ! المفروض ان الاحلام لا تعلم انها كذلك! اليس كذلك؟"

"انا اعلم حتما انني احلم ! حتى انظري" وقرص نفسه قائلا" انني لا اشعر باي الم حتى!! اذن انا احلم او تحولت الى سوبرمان " قال متحيرا

قرصت نفسي للتأكد " فعلا انت محق!"

نحى هذا الامر جانبا بسذاجة الاطفال وقال" لم لا نلعب المساكة؟! ان المكان واسع وفسيح يسمح بذلك !"

اجبت في سذاجة انا ايضا "موافقة!"

وانطلقنا نلعب في مرح عبر الارض الخضراء!

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

عجيب ان ذلك الحلم لا ينقطع ابدا!





ومرت السنين ونموت، ونما الحلم وعمر معي !

وتطورت صداقتنا الطفولية في استحياء الى الحب البريء الغض،

احب شيئا هو من صنع خيالي !

هذا جنون،

ولكن من قال ان الحب ليس جنونا،

لكن هناك حدود للجنون في كل الاحوال!

وكيف نما معي؟ وكيف احببت شابا مثله وانا الخجلة اللتي لا تستطيع الحديث مع الرجال في عالم الواقع؟
هل ارتكب حرمانية بحبي هذا؟ ولكن حبي ليس حقيقا، اليس كذلك؟





آآآآه،، انني على وشك الجنون،





بل انني جننت فعلا !




حـــــــــــلـــــم

ملحوظة قبل بداية القصة : انا في الاول ما كنتش مختارة اسم للقصة
واحترت كتير في اسمها
لحد ما استقريت على اسم
حــــــلـــــــــم
يا رب تعجبكم
هي كذا فصل
هنشرها على فترات ان شاء الله

~~~~~~~~~~~~~~~~~

(الفصل الاول)

هـــــــي



خرجت من ذلك المبنى يبدو عليها الارهاق والحزن

فتاة حسناء ترتدي الحشمة والوقار المشوبان بالحياء

تناديها صديقتها: “ ناهد"

فتبطئ لتلحق بها صديقتها مذكرة: “ لا تنسي ما اتفقنا عليه بخصوص العمل"

اومأت ناهد مطمئنة اياها انها لم تنس

تتركها صديقتها مودعة عند منحنى الطريق ، بينما تكمل هي سيرها

"يا له من يوم مرهق !” تفكر هي

وبينما تفتح باب الشقة، تناهى الى سمعها صوتان خشنان عاليا النبرة يتشاجران، فازداد عبوس وجهها

“ألن تكفا عن الشجار ابداً!” اردفت قائلة لاخويها

رد اخاها "اذن فليكف هو عن العبث بحاجياتي"

فدافع الآخر قائلاً:”دائما تلقي باللوم عليَّ!”

تنهدت في ضجر وقالت " خالد، ما الذي حدث؟"

قال خالد " لم اجد قميصي الاسود ولا يعترف فايد بأخذه"

فايد" لماذا لا تقتنع بانني لم أخذه!”

رد خالد غاضباً "لانها ليست اول مرة، ومن الطبيعي ان يذهب فكري الى صاحب السوابق!”

فايد "ليس هذه المرة"

ناهد " اهدئا انتما الاثنين!، الم يخطر ببالك يا خالد ان القميص قد يكون في الغسالة! لقد اخذته هذا الصباح للغسيل"

خالد " ماذا ! كيف سأخرج الآن، كنت انتوي ارتداءه عندما اخرج مع الشلة الليلة"

ناهد " كف عن التصرف كالاطفال، يبدو انك تريد الشجار للشجار فقط ! “ ثم اكملت " انظر انا متعبة جدا ومرهقة ولا اريد الجدال، ثم فلتجلس قليلا لتذاكر دروسك يا اخي !”

خالد " انتِ تعلمين انني استذكر مع الشلة عادة"

فايد في سخرية " نعم صحيح، انكم ترهقون انفسكم في الاستذكار"

نظر خالد اليه شذرا ثم قال " حسناً، انا داخل غرفتي ولكن لا يقطعن احدكم خلوتي"

نظرت ناهد الى الساعة وفكرت " يبدو ان امي ستتأخر اليوم ايضا، سأعد الغذاء مرة اخرى ! “ ودخلت المطبخ

بعد ساعة ,,,

وبينما هي تعد المائدة،

تنــــــــ تن ــــــــــ !

"جرس الباب! لا بد ان امي قد نسيت مفتاحها مجددا" فكرت ناهد وهي ذاهبة لفتح الباب

دخلت امها مؤكدة ظنها قائلة " عذرا حبيبتي، لقد كانت هناك حالة عاجلة وصعبة في المستشفى اليوم، وقد نسيت المفتاح! ما هذه الرائحة الشهية! احسنتِ صنعا بنيتي"

كالعادة، امي تتأخر في عملها وابي يعمل كثيرا حتى الليل ويعودان مرهقين، لتأمين العيشة الرغدة لي ولاخوتي..

اخوتي ! اللذان لا يهتمان الا باين يذهبان الليلة مع شلتيهما واللذان...

قطعت امي افكاري ونحن نأكل على المائدة " خالد، لم تأكل جيدا يا بني!” اردفت امي وهي ترى خالد يقوم من المائدة اثناء تناول الطعام "كل يا فلذة كبدي حتى تستطيع التركيز في المذاكرة"

“ ليس عندي شهية اليوم يا اماه " رد خالد

“ ولم ؟ ان الطعام شهي من يدي اختك الماهرة " واكملت مبتسمة لي " سلمت يداكِ يا بنيتي"

رددت الابتسامة باحلى منها، كم احبك يا امي العزيزة!

بينما اردف فايد وهو يهجم على الطعام بشهية واضحة رغم بنيته الناحلة " دعيه يا امي، انه لا يقدر الطعام الجيد !”

ابتسمت لشهيته هذه، ولكن خاطرا قد جاء في بالي وظل يدور فيه حتى ظللت اعبث بطعامي وانا ساهمة،

“ ما لكِ يا ناهد؟"

“ لا شيء يا امي، مجرد تعب"

“ امي ، انا نازل" قال خالد

ايها المخادع، الم تقل انك لن تنزل !

“الى اين يا عزيزي؟" قالت امي

“ سأذهب للدرس مع اصدقائي"

“حسنا، انتبه لنفسك يا صغيري، اليس هذا الرداء خفيفا؟ خذ هذا المعطف كي لا تصاب بالبرد يا فلذة كبدي"
“امي، لست صغيرا ! ثم ان الجو ليس بارداَ" ثم اكمل " اريد بعض النقود لشراء الملازم"

“ خذ يا حبيبي، اعانك الله في مذاكرتك"

آه لو تعلمين يا اماه!

ومضى اليوم، واعددنا العشاء لابي،

ذهبت للنوم فابي لا يأتِ الا في منتصف الليل مرهقا متعبا من العمل.

موعد النوم،

انه الموعد اللذي انتظره بترقب واحبه،

لانه موعدنا ،،

اقفلت عيناي لتفتح بوابة احلامي

ومنها رأيت عالمي الحبيب، ذو الارض المفروشة بالحشائش ، والورود الجميلة المنتشرة هنا وهناك، واسمع صوت تغريد العصافير الحبيبة، وارى السمك يقفز في غدير الماء العذب، و..

“مساء الخير"

وهو!

“مساء النور" رددت مبتسمة،

وطالعتني سحنته الوسيمة، اسود العيون فيهما لمعة ذكاء وشعره الاسود القصير وبشرته السمراء

عمر..

“ ما بكِ؟ يبدو عليكِ الهم؟!” قال في قلق

“ انهما اخواي، لقد تشاجرا"

“ وهل هذا بجديد"

“ لقد ادعيا سبب تافه للشجار، لكن ما لا يعلمانه انني تناهى الى سمعي بعد الجمل الهاربة من شجارهما قبل ان يدركا وصولي"

وعادت بي الذاكرة


=============================
خالد" الم اقل لك لا تأخذ اكثر من نصيبك!”
فايد" ولكن انت تعلم مدى حاجتي اليها"
خالد " لا تظن انني استطيع ان اجلبها بسهولة، لو مددت يدك عليها مجددا دون علمي سأقتلك! يجب ان تكون شاكراً لانني اجلب لك معي!”
فايد " نعم لكن بالمقابل المادي ! انا اخوك يا اخي !”
خالد " هل تظن انني سأعطيك شيء كهذا بالمجان، وانا احصل عليه بشق الانفس !”
===============================


اكملت قائلة " انهما يتشاجران على …. تلك الاشياء الحقيرة !” قلت في تقزز واشتمئزاز

قال " المخدرات ؟!”

“ نعم" وبينما اكمل والدموع تتكوم في عينيَّ " منذ ذلك اليوم اللذي وجدت فيه هذا الكيس الصغير للبودرة في بنطال خالد وانا الملم ملابسه، لا بد انه تركه سهوا، وانا لا يهدأ لي بال ولا اكف عن التفكير في هذه الكارثة"

“ولم تخبري والديكِ بعد؟" قال مشفقاً

امتلأت عينيَّ بالدموع ففاضت وانا اقول " نعم انت تعلم ان ابي قلبه ليس على ما يرام من كثرة العمل والتقدم في السن، فلا اجرؤ على اخباره، اما امي ، تلك الباسلة الطيبة، لا لن تستطيع تحمل خبر كهذا ابدا في فلذتي كبدهما، انها تثق فيهما ثقة عمياء وتدللها كثيرا"

“ ولم لم تواجهي اخواكِ بعد؟"

“ لا استطيع ، لا اقدر" وما زال سيل دموعي ينهمر " عمر، اني اخافهما! اخاف اخواي اللذان تربيت معهما! لم اعد اعرفهما !”

طفق يكفكف ادمعي قائلا " لا تبكي يا حبيبتي، انكِ لا تعلمين كم تمزق هذه الدموع قلبي"

اكمل " ولا تيأسي عزيزتي، الا تذكرين المقولة التي تحبينها ( استعن بالله ولا تعجز) ؟"

“ ونعم بالله" اكملت " عذرا يا حبيبي ، اذ اثقلت عليك بهمي "

“ ولم الاحباء اذا حبيبتي"

“ ما بك؟ اشعر انك لست على ما يرام؟"

“ انــ .. انني حزين لكِ حبيبتي"

“ آه ، لا تقل هذا ، لن اسامح نفسي لانني احزنتك "

“لا، لا، لا تقولي هذا! الم نتفق معا اننا سنتشارك في الحلوة والمرة؟" قال مبتسما في عطف

لا اعلم لم شعرت ان هناك سبب آخر،

ايمكن؟..

لا..

لا، انه لا يخبئ عليَّ شيئاً، أهو كذلك ؟

اهو كذلك ؟ ،،،،

طردت من خاطري تلك الافكار السلبية واكملنا حديثنا الهادئ

ترقبــــوا :D

ترقبوا قريبا

قصة

ترددت في نشرها

لكن عزيزتي المدونة أعقل مجنونة ^_^

شجعتني

على مسئوليتها بقى :D

انتظروا كده النهاردة بليل او بكرة ^_^

احيـــــآناً



احيانا

اشعر انني في حاجة لاحبائي

في حاجة لكلمة منهم،، او وردة او اي شيء :)

فاذهب اليهم واعطيهم ما احتاجه،، 

حتى اجنبهم هذا الاحساس

لكنـ يا لي من أنانية :( ~ ما زلت اريد اهتماما انا ايضا

شكل جديد واسم جديد ،، نيولوك كامل ^^




خطوة كنت بفكر اعملها من زمان : ) واتشجعت اعملها

يا رب يكون عجبكم
زي ما هو عاجبني
على فكرة حركة البي خفيفة مقصودة ^^

*`*`*` كركبة خواطـــر *`*`*`

مجموعة من الخواطر القصيرة ،، لا علاقة لها ببعضها البعض ~!
ربما افضل تسمية لها هي كركبة خواطر،، ^^

البحر

لاول مرة نذهب للبحر في العيد مخالفة للعادة ~!
للحق اقول انني افتقدت البحر كثيراً،،
انها للحظة ممتعة لحظة الجلوس بعيدا عن الضوضاء،، وبجانبك القمر،، وامامك البحر،،
انها لحظة اثيرة عندي للصفاء النفسي والذهني الذي امتلكهما في حينها
والحمد لله لحقنا بعض الوقت للذهاب الى بلدة جدتي ^_^ وان كنت اتمنى لو طال الوقت :(
~~~
في رمضان
في الاسبوع السابق تقريبا ،، ذهبنا للافطار مع اولاد عمتي في شقة عمتي رحمها الله،،
لم اذهب للافطار هناك منذ ان توفت عمتي رحمها الله،، وتذكرتها :(
صحيح انه قد فات على وفاتها عدد سنين يجاوز اصابع اليد الواحدة،، لكنني ما زلت افتقدها

كانت امرأة طيبة وباسلة رحمها الله،،
وكانت إلى قلبي ،، بل قلوب جميع من عرفوها قريبة
دعواتكم لها بالمغفرة والرحمة
~~~
صديقاتي
كم احبكن،، وإن كنت مقصرة معكن :(
لكن اعلمن انكن إلى قلبي قريبات :)
~~~
استعرت من والدي جهازه المحمول في اثناء سفرنا في العيد :D
وصنعت تصميما بسيطا لكن حبيبا إلى قلبي ^^

http://smile2010.deviantart.com/gallery/#/d2ykkw4
ما رأيكم؟
~~~
ما بعد العيد ~ !
اشعر بما يشبه الغيبوبة بسبب اختلال نومي والارهاق الذي نتج عن يوم الوقفة ويومي العيد 
وان كانت ايام جميلة والحمد لله
رغم انني لم استطع ان اقابل اشخاصا كان بودي ان اقابلهم
ولم اقضي الوقت الكافي مع احبائي :( ولكن 
اعدكم ان شاء الله بتعويض هذا في اقرب فرصة تتاح لي يـــا رب :)
سهرت سهرة جميلة مع اخي واولاد عماتي ^_^
وان كانت اثارها ما زالت متمثلة علينا انا واخي :D من اختلال النوم
لكن كما يقولون no pain no gain ^^
اعتذر لجميع اصدقائي على عدم الرد على التلفون :( كان هذان اليومان ممتلئان ولم استطع الرد :(
~~~
هنا تنتهي الخواطر
هي كركبة خواطر ،، حاولت ان ارتبها ،،
لكن ما زال هناك الكثير منها في دولاب افكاري المزدحم
^^

العيد فرخة :D


كل سنة وانتم طيبين يا ناس يا حلوين ^_^



تصميمي بمناسبة العيد : )

يـــــــــــــــ قلـــــــــ مالك ! ــــــــــب ــــــــــــــــا

يـــــــــــــــــا قلبي

مالك قاسي :(

يـــــــــــــا قلبي

مالك أناني :(

يــــــــــــــا قلبي

مالك شايف الشفقة ما يستاهلهاش غيرك :(

يــــــــــــــــــا قلبي

يا ترى

طيب انت

ولا شرير واناني 

:(:(

~~

اشعر بأنني شريرة وقاسية وأنانية ،، لم هذا ~ :( ~ !

رمــــــ ماشي ــــــضان ~ :(



رمضان ماشي :(

اهو بيلملم في حاجته وماشي :(

بس

رمضان كريم

بيقول يلا يا حبايبي

اللي ما لحقش ياخد هدايا ياخدها دلوقتي مضاعفة

بيودعنا بالهدايا

من ربنا

الذكي هو اللي يلقفها صح

مش يقعد يلعب ويقول هاخد الهدايا بعدين

في الاخر

يلاقي رمضان مشي وروح :(

ممكن ما يقابلوش من تاني

والله بدري يا عمو رمضان :( 
نفسي تفضل معانا كمان وكمان

اعتــــــــــــــــــــــــــــذار !




اعتذر


لكل شخص اخطأت في حقه ،،


اعتذر


لكل شخص عزيز عليّ احزنته يوما،،


اعتذر


لكل شخص اختلفت معه ولم احترم رأيه،،


اعتذر


لكل شخص قصرت معه ولم اتصل به،،


اعتذر


لكل شخص طلب مني مساعدة ولم اساعده،،


اعتذر


لابواي عن كل لحطة ضيق تسببت بها لهما،،


اعتذر


لاصدقائي واخواني عن كل لحظة شدة لم اكن معهم فيها،،


والاهم من كل ذلك


اعتذر


لربي - عز وجل - ولرسوله - صلى الله عليه وسلم - عن كل لحظة قصرت فيها في طاعتهما،،




لكل هؤلاء اعتذر


واقول


ساعدوني لاصبح ا
لنبدأ بداية جديدة،، معاً ومع الله سبحانه وتعالى : )
واقول


احبكم جميعا في الله


والاهم من كل هذا


اقول


يــــــــــــــــــا رب


اللهم انك عفو كريم تحب العفو ،، فاعفُ عنا




بقلمــــــــــــــــــي