صيام عن الكلام ، اي كلمة مش هتكفي اللي حصل النهاردة ولا هتعبر ، وتظل شارة الحداد مرفوعة

(5)


غزة ، سوريا ، الأردن

لا استطيع التحدث ، مدركة كم أنانيتي ، لكني قررت منذ زمن ليس بالبعيد ألا أكون من القطيع المنحاز مع الاعلام..
ان أفعل ما بوسعي ، وليس بوسعي شيئاً غير الدعاء
أنانية إلى حد النكران ): عذراً غزة عذراً سوريا عذراً الاردن

(4)مطلوب أفكار !


بحثت كثيراً عن فكرة ،

اممم دعني اكون صريحة ، لم ابحث جيداً ، انا من ذلك النوع الملول الذي ينظر مرة او مرتين لا تتجاوز النصف ساعة ثم يستسلم ،

إن لم أكن استلمت في محاولاتي السابقة ، من يدري كيف كنت سأقترب من هدفي !

اني اخطو حثيثاً حثيثاً ، خطوة أو ربما خطوتين كل محاولة ، وكل محاولة تفصل بينها شهور !

لا ادري اهو الخوف أم العجلة ؟

تذكرت حينما اصبت اصابة اقعدتني بضعة أيام ، كنت كلما أهم بالتحرك لا استطيع ، خوفاً من الألم الساحق ، مدركة بانني هكذا أطيل الأمر عليّ ، أجعله أسوأ ، فالألم لمدة قصيرة هي خطواتي القليلة الضرورية أهون كثيراً من ألم على فترات هي خطواتي المتقطعة التي استحثها ولكن لا استطيع بسبب خوفي !
لقد ظهر لي خوفي من الألم بارزاً قبيحاً في تلك الفترة ، وقد أرهقني نفسياً إدراك كيف أن الخوف قد يشلني .. رغم ادراكي بعبثيته أو بمعنى أصح بأنه يزيد ألمي لا يهون منه

أما عن العجلة فحدث ولا حرج ،، كيف أنني أتوقع النجاح في أول نصف ساعة من محاولاتي ! او الوصول لسقف عالٍ في فترة قصيرة ! ثم أستسلم سريعاً سريعاً

يتنافس الاثنان في كونهما سبباً لكوني ساكنة ساكتة ثابتة في الطريق ..

أملكها ، تملكني ..

عن الحياة التي هي انتقال من سيطرة أشياء لسيطرة أشياء أخرى

عن انقلاب الملكية ، حين تملكني حاجياتي بدلا من أن أملكها
واظل الوم حاجتي أنها تأخذ الكثير من وقتي ، بينما لا أردك أنني تركتها تملكني
عن القرار بأني سأتحكم في حاجتي ، بدلاً من أن تحكمني

فكر مجدداً



من احدى نقاط ضعفي ،، عدم قدرتي على تنظيم افكاري وعرضها بشكل واضح منطقي ، مما أدى بالتالي إلى تجنبي للمناقشات إذ أنها تتحول إلى جدل في
نهاية الأمر وينتهي بكون كلانا ما زال مصمماً على رأيه زاد عليه غيظه من الآخر !

إذ أن عدم تنظيم افكاري وبالتالي ظهور وجهة نظري بشكل مغاير تماماً لما أريد قوله ، يجعلني الجأ للجدل لتعويض هذا القصور ... ذلك ليس مقبولاً بالطبع!

إلا أن أول خطوة لحل المشكلة هي الاعتراف بها ، والخطوات التي تليها هي البحث عن استراتيجيات لحلها ،


وقد كانت هذه الدورة احدى الاستيراتيجيات ،، احببت أن أشاركها معكم ، لأن - دعنا نعترف - الكثيرين منا (بالإضافة إليّ) يفتقرون إلى أسس المناقشة الصحيحة.

فكر مجدداً : كيف تعلل وتناقش Think Again: How to Reason and Argue
على موقع للدورات الاونلاين ، انه موقع ممتاز في الواقع coursera.org

هنا رابط الدورة https://www.coursera.org/course/thinkagain

احببتُ أن أشاركم هذه الدورة للفائدة ،، أفكر جدياً في القيام بترجمتها إلى العربية إن وجدتها جيدة بما فيهِ الكفاية ،،

للمهتمين ، ستبدأ هذه الدورة يوم 26 نوفمبر ، وتستمر لمدة 12 اسبوعاً

عن الدورة:
التعليل هام ، وهذه الدورة سترشدك إلى كيفية القيام به جيداً ، ستتعلم بعض القواعد البسيطة لكن الضرورية لتتبعها في التفكير عن اي موضوع عامة ، وتذكر بعض الاخطاء الشائعة لتجنبها في التعليل . سنناقش كيف تعرف ، تحلل ، وتقيم مناقشات الآخرين (السياسيين ، بائعي السيارات المستعملة ، والمدرسين) ، وكيف تنشيء نقاشات بهدف مساعدتك في تقرير ما تؤمن به أو تفعله. هذه المهارات ستكون مفيدة في التعامل مع أي موضوع تواجهونه .

صداقة ،، مظلومة بلفظ الافتراضية !

العالم الافتراضي ،، بمعنى شائع "الانترنت"،

لكم سهَّل التواصل مع الآخرين ، إلى درجة ابتذال التواصل !
لكن مع ذلك تظل هناك استثناءات تشفع لهذه الوسيلة..

إذ أنه ، يسر للعديد من الناس العثور على من ينسجمون معهم روحاً احياناً وعقلاً احياناً
يتعامل أغلب الآباء ، ومعظم الشباب بتبعيتهم مع هذه المعرفة "الانترنت" بما لا يليق بقدرها ، من استسخاف بها كانما هي برامج اضافية للكمبيوتر تؤنس الانسان في لحظات الوحدة او الملل ، او خوف منها كانما هي فيروسات تفسد خلقه 

لا هذا ولا ذاك ، انه مكان اجتماعي مثله مثل النادي او المدرسة او الجامعة ، فيه كل النماذج الجيدة والسيئة

بل ربما هو افضل ، إذ ان تلك الصداقات ليست مرتبطة بمكان او بحاجة ما ،

لكم احمد ربي على أن رزقني بصحبة صالحة  
قرب رغم المسافات