أنــا .. لا زلت تائهة !

!!تحذير!! قد تجدون بعض التوهة في هذه القطعة، فاعذروني،، آمل أن تكون حالة مؤقتة

!!تحذير!! الكلام الجاي فضفضة تهييس أي كلام فاضي معقول ، فلو مصدع أو مستعجل عدي دي وروح ع اللي بعدها

!!تحذير!! حقوق الحلم والتهييس والفضفضة محفوظة لـ عقلي !

اممم ،، منذ فترة وانا أشعر بحاجتي لكتابة هذه القطعة من الـ أنا ، ولا أستطيع

إنها أشبه بعملية ولادة متعسرة للأفكار !، وقد عجلت بها خوفا من الاجهاض..

~~~

يحيرني كم هذا التشابه والتنافر بين البشر جميعاَ، كم هم متشابهين بشكل مختلف !

إلى أن اقتنعت بشيء، كل البشر يملكون نفس النفس !

لا حقاَ،، إنهم استنساخات من نفس واحدة، أو لو شئت الدقة نفسين..
صورتها النقية تتكون مع الجنين شيئاً فشيئاِ ، إلى أن ينزل مولوداَ فتبدأ الاندماج مع الشخصية والبيئة والصفات، لكن الأصل واحد ،، الاحساس واحد ،، الرغبات واحدة !

حسنا ،، لا أذكر ما موقع هذه المقولة أو بالاصح النصيحة المستوحاة من الدين، اذ أنها زرعت زرعا في عقلي ، وأحاول جني ثمارها في شخصيتي..

وهي أن لا تستحقر أحدا قام بشيء مخالف (سواء لتفكيرك لدينك لمجتمعك) ! بل استحقر الشيء بتحفظ ايضاً..

وهذا صحيح، إذ أنك حين تستحقر أحدا أو لنقل تقلل من شأنه، فإنك تستحقر نفسك !

~~~

ليس كل من اختلف معك، كل من لا تشعر براحة معه، تطرده من عالمك مؤثراَ نفسك !
لا يجب أن نترك الأفراد ببساطة شديدة جدا ، ربما من أول مرة ، لأنهم تعدوا حدودك

ليست كلمة خراب يا دنيا عمار يا دماغي صحيحة اطلاقاً،، (وإن كنت لا أنكر ضرورتها في بعض بعض الأوقات التكرار مقصود بالمناسبة :D )

إنه هروب ! هروب سلبي تماماً

إذ أنك بالطبيعة ستقابل اشياء محيرة ، ستقابل اشخاص مختلفة لا تستطيع الانسجام معهم ، ستقابل مواقف صعبة

المفترض منك هو التعامل معها ،، لا تجاهلها لتريح نفسك !

المفترض أيضاَ أن تحترم إختلاف الناس كي يحترموا اختلافك، أن تتذكر أن هناك أناساً آخرين غير نفسك التي تعمل على راحتها طوال الوقت !

~~~

من يرى نفسه قد اكتمل في شيء،، فلتعلم أنه ناقص حتماً !

~~~

لا زلت تائهة في الطرق ،، لم أستقر على وطن بعد !

لكني كما قلت لصديقتي مؤخراً "سايباها على الله ،، أكيد هيوريني الطريق :)"

~~~

وفي خضم حالة الحيرة هذه، تمردت فرشاتي عليّ !

~~~

دوماً أبني سقفاً عالياً لنفسي ، مشترطة عليها بلوغه في أسرع وقت ..

فإن لم تفلح، أسخط عليها سخطاً

وأبني سقفاً جديداً أعلى !

يا أنـا ،، رفقاً أرجوكي بـ نفسي.. فروما لم تُبن في يوم واحد !

~~~

أحياناً أرى أشخاصاً مكروهين على الصعيد العام.. فأتسائل كيف يتحمل هؤلاء كل هذا الكره ؟

فأدركت،، أنهم من شدة حبهم لأنفسهم ، حولوا هذا الكره إلى غيرة !

أن الكراهية لهم تطربهم، إذ يدركون كم هي رائعة أنفسهم إلى حد أن يغار منها الكثيرون ! كل ما ينزعجون منه فقط .. كيف يمتعون نفسهم بعيداَ عن هذا الإزعاج..

يـا رب،، أعوذ بك من شر نفسي ! أو فلأقل ، أعوذ بك من حب نفسي .. !

~~~

مجدداً ،، تتكاثر علامات التعجب، وتسندها علامات الاستفهام..

~~~

مرة أخرى أشعر أن لدي المزيد، لكن لا أستطيع إخراجه، يبدو أن موعدهم لم يحن بعد ...

عيل تايه !

البلوج دي قديمة نسبيا ،، لقيتها وانا بقلب ف نوتس الفيس بوك ونسيت انقلها للمدونة :)

بتاريخ 21/3/2011

~~~~~~
عيل تايه يا ولاد الحلال

عيل تايه يا ولاد الحلال

عيونه مليانة نقاء

ولو مصر

تعرف لون عيونه

فهي زي روحه،، لون العسل

بسمته مليانة صفاء

ضحكته بتطلع من الثانية للثانية

عيل تايه يا ولاد الحلال

عمره؟

عمره مليون ضحكة

ويمكن اكتر بس مش اقل

ولو كنت مصر

تعرف عمره بعداد الزمن

يبقى عمره سبع سنين

عيل تايه يا ولاد الحلال

طوله؟

طوله اطول من مكتبه اللي يا ما رسم عليه،، بس مش اقصر

ولو مصر

تعرف طوله بعداد الاطوال

يبقى طوله ييجي نصك

عيل تايه يا ولاد الحلال

اسمه؟

امه بتناديه ابني ،، وابوه بيناديه ابني

وانا بناديه "نفسي" !

تاه ازاي؟

ما اعرفش

كنت ماشية،، وهو جوايا ماشي

سرحت وفقت، اختفى !

ارجوك لو لقيته. وديه لبيته

روحي !

اسم جديد ،، ونيولوك جديد ،، وقلب جديد

وأيضا كنتيجة
بيدج جديدة :D

لايك هونااا

وهذه المرة ،، الاسم قريب بحق من قلبي ، ولا أظن أنني سأغيره ثانية
♥ وايضا باللغة العربية حبيبتي

أنـا رمضانية !



من يقرأ القرآن بتمعن فسوف يجد الكثير الكثير حقا من المعاني

أعلم ،، هذا شيء معروف ومفروغ منه حقا.. لكن لا يدركه بالمعنى الضمني الكثير من الاناس ، بل ينفذونه بالمعنى الحرفي دون تفكير

تفكير ...

ان الاسلام دين التفكير

هناك بعض الاناس ،، يقولون ان هناك خلافات كثيرة بين العلم والدين، !

اتعرفون ما اهلك المشركين حقا؟

انهم فضلو أن يظلو على عادات آبائهم الذي وجدوها ،، رافضين التفكير اصلا في صحتها !

حسنا ،، هذا ما نقع فيه الآن وان كان اخف نسبة

كم من تصرفات يشتكي منها المجتمع ،، مرهقة او لا فائدة حقيقية منها ، يتوارثها الاجيال جيلا عن جيل دون تفكير لمجرد انهم وجدو آبائهم يفعلونها

فقط الغاء التفكير في هذا ، لان اباؤهم قالو لهم هذا ! بغض النظر عن تغييرات المجتمع ، بغض النظر عن ان الله أمر بالتفكر في كل شيء ، كده غلط ، ليه ،، عاداتنا كده !

~~~
~~~

تلك الحساسية ،، وان كانت مفيدة أحيانا في تفادي نقاط يغفل عنها الكثيرون
وان كانت قد تنقذ من الانزلاق في اشياء أنا في غنى عنها
لكن متعبة حقا .. ! ، أحيانا آمل لو كنت لا أبالي
آمل لو اقول "يا عم ما تحبكهاش اوي" لكن للاسف يبدو انني دائما سأظل في جانب "المحبكين" ! مفيد قليلا هذا الجانب لكن متعب متعب

~~~
~~~

ان الله رحيم بنا ،، حقا لهو رحمن رحيم ♥

حتى المتاعب التي تأتينا ،، المشاكل التي تأتينا ، لهي من رحمة الله !

أراكم تتسائلون كيف ؟
لأننا هنا نلجأ إليه ،، ونتذكره ، وندعوه
ولأن كل شوكة يشاك بها المؤمن ، لهي تكفرة عن ذنوبه..
ليذكرنا بأن الدنيا فانية ،، وانها رحلة مؤقتة
لندرك كم أن الجنة غالية حقا ، جميلة حقا !

أرأيتم رحمة الله،، أرأيتم هذا الحب لعباده ؟

"2. نُمَتِّعُهُمْ قَلِيلًا ثُمَّ نَضْطَرُّ‌هُمْ إِلَىٰ عَذَابٍ غَلِيظٍ ﴿لقمان: ٢٤﴾"

أما الذين يفعلون الكثير من المعاصي ، ويقول البعض لكنهم سعداء ،، لكنهم لا يبتلون بما نبتلي به "" بغض النظر عن ان هذا خطأ ،، عن أن (كل واحد وعمله بينه وبين ربنا) عن ان ربما هم مخدوعون يظنون فيهم المعاصي وهم ابرأ عن عن عن""

العاصين الذين لا يؤمنون حقا بيوم القيامة،، يمتعهم الله كعذاب لهم ! نعم عذاب ، فيوم القيامة يجدون أنهم لم يعملو عملا صالحا


يـــا رب ،، اعنا على نفسنا في طاعتك ، ونعوذ بك أن تشغلنا الدنيا عن الأخرة ،، اللهم أعتقنا من النار

~~~
~~~

الآن ،، لم اعد اعرف حقا ماذا أريد !

قد تسألون لم؟ سأريكم خاطرة كتبتها منذ قريب تشرح ذاك

(وإذ هي ،، كرهت نفسها .. وإذ هي ،، حبت نفسها
وإذ هي ،، فجأة تحس انها تقدر ع كل حاجة في الكون .. وإذ هي ،، فجأة تحس انها بتضحك ع نفسها
وإذ هي ،، ما عادتش عارفة .. هي عاوزة ايه فعلا !
وإذ هي مستغربة ،، اللي عارفينها مستحملينها ازاي،
إذا كانت هي ،، ما عادتش طايقة نفسها !


ترى.. هل للون الرمادي من وجود؟)

اممم ،، كنت منذ بضع سنين اريد أن أكون مهندسة كمبيوتر ،، حسنا هذا لم يعد متاحا بعد الثانوية العامة

ثم وجدت نفسي اريد أن أكون مصممة ،، وظللت طويلا في هذه الفكرة.. ثم من قريب اعتزلتها، وجدت أن مستواي ليس بكاف ،، وأنني لا اتقدم حقا !

الآن أصبحت تائهة ، ولا يقولن أحد منكم أنتِ في كلية تجارة ،، اذن فلتصبحي محاسبة بارعة ، -_- ليس هذا في هواي

ما اعرفه هو أنني حقا لا اريد أن أكون مجرد ترس في آلة يفعل ما عليه فقط
بل أريد أن أكون آلة جديدة ! أن أكون أنا كما أردد مؤخرا

ترى ،، هل هي فترة من التوهان؟ أم هذا سيكون منهاجي دوما :( محتارة حيرانة !

....................... لمن قرأ فانتازيا العدد 43 (اللغز) لأحمد خالد توفيق ،، ان هذا الفتى في القصة يذكرني بنفسي حقا،، أخاف أن أكون مثله :(

~~~
~~~

مجددا ،، كما هي عادتها في تلك الأونة الأخيرة .. تتسلل مني الأفكار

هل يملك أحدكم لاصقاً فورياً ؟