كلام وبس

امممم


عاوزة اقول كلام كتييير

فيه زحمة افكار ومشاعر

زحمة مواقف ومعلومات

اتراكمت كلها

ولما جيت اخرجها

لقيتها شبكت في بعضها

وبقت عاملة زي كتلة الخيوط المتشابكة

احمر ابيض اسود

قاعدة افكها واحدة واحدة

الكتلة دي اتكونت خلال الاسبوعين اللي فاتوا

بعد ما طلعت من غيبوبة الامتحانات

دخلت في يووووم طويل

تتخلله فترات نوم

وفي بدايته بيات امام شاشة التلفزيون خصوصا مع انقطاع الانترنت

مدارك بتتوسع

مشاعر بتتكون

افكار بتتصاعد

وامل

وثقة

وخوف

لكن نسيت حتى نفسي

بقيت مركزة مع اللي بيحصل

في مصر

بقيت مصر ،، مش هبة

ازعل لحزنها افرح لفرحتها

اخاف واقول يا ترى يا مصر بكرة مخبيلك ايه

اسمع مقاطع اغاني وطنية تتناهى الى اذني خلال الفواصل ما بين الاخبار

واشعر بها حقا

اهتف مع المتظاهرين

استمع للبيانات

اتناقش مع ابي

ثم اقرر ان اتنحى قليلا لاقرأ قليلا

لاعود هبة قليلا

لكن سرعان ما تتملكني مصر

واعود الى الاخبار والهتافات

الجمعة الاول في المظاهرات 28 يناير

ذلك الغضب الذي تملكني

فور معرفتي بانقطاع الانترنت والهاتف والقطارات

ذلك القلق الذي انتابني على اقاربي واحبابي كهبة

والقلق الذي انتابني على ابنائي كمصر

ثم

بيان الليلة

لا جديد ،، مجرد حكومة جديدة

!

الثلاثاء 2 فبراير

مظاهرات مليونية

وما زال الانترنت منقطعا

هنا وهناك

اعداد بالالاف

لا

بمئات الالاف

ثم جاء الليل

والخطاب

الذي من بعده تباينت الآراء والعواطف

لن اقول انني ممن اجتاشت عواطفهم مع الجموع

ولكن

ظننت ان هناك فرجة امل

ونمت

يوم الاربعاء 2 فبراير

عودة الانترنت بعد انقطاع

وتباين الآراء

هذا يكفي

قد حصلتم على ما تريدون

لا لا يكفي

ليس مضمون

ثم جاءت المذبحة

بين المعارضين و"المؤيدين"

وترددت الاخبار والانباء التي انسلت اليها الاشاعات

بلطجية المعارضة لا بلطجية الحزب الوطني

ازداد اناس اصرارا على ارائهم وغير اناس ارائهم

اما انا فقد انتابتني الحيرة

اقرأ هذا وذاك

اسمع هذه وتلك

ولا اقول

انقسم الناس الى حزبين

حزب مؤيد

وحزب معارض

وانا اتأرجح بين الاثنين

الى ان حسمت رأيي

واستقريت عند احدهما

حزب معارض

إلى المتظاهرين عذرا انتم لا تمثلوني

كانت هذه جملة احدى صديقاتي وايدتها البعض

إلى المتظاهرين تشجعوا بكرة احسن

كانت هذه جملة احدى صديقاتي وايدتها البعض

دارت المناقشات الحامية

والتي تعود دائما إلى نقطة البدء

وتدور مرة اخرى

ويلعبها اشخاص مختلفين

اتضحت اذواق الاختلاف عند البعض

واتخذ البعض شعار انت لست معي اذن انت عميل وخائن وبتاكل كنتاكي

وتضاربت التصريحات من القنوات

وظهرت معادن الكثير

فاحترمت البعض اكثر كثيرا

ولكن بعض اخر قل (ولن اقول انعدم ) احترامي لهم كثيرا حتى قارب الصفر

ابتعدت عن النقاش مع صديقاتي قدر الامكان كي لا اخسرهن

الثلاثاء 8 فبراير

وحلقة العاشرة مساءا

وحوار وائل غنيم

الصادق

الذي لمس شغاف الكثيرين

وغير الكثيرون موقفهم بعده

وثبتت اكثر على رأيي

وازددت تفاؤلا

مصر
♥ احبك

Facebook Comments

0 تعليقاتكم ^_^:

إرسال تعليق