نمو

منذ فترة قريبة رُزق أحد أقاربي المقربين بابنة صغيرة..

تفحصتها ملياً بعينيها المغمضتين ويديها الضئيلتين،

ها هي وافدة أخرى جديدة إلى الحياة.. تبدأ حياتها غير مدركة غير واعية بما يحدث حولها .. خيالات واصوات تتعجبها،

ثم تتعرف اصوات والديها .. وتتعلق بها، وتبدأ الخيالات تتضح شيئاً فشيئاً،

تكتشف أن لديها ايد وارجل يمكنها استخدامهم .. تبدأ بالتطويح بها لتعلن عن وجودها.. تحدث أصواتاً لتحاكي الآخرين الكبار..

إنها عملية لا نهاية لها من الادراك تستمر إلى أن تنتهي حياتها ، الفارق انها هي من يحدد سرعة واتجاه هذا الادراك ، الفارق هو في الاستجابة للادراك ..

Facebook Comments

5 تعليقاتكم ^_^:

Bent Men ElZman Da !! يقول...

حبيت تحليلك للموقف اووووى
اول ما بشوف طفل مولود جديد لسه
بقعد ابصله كتييير بسبب نفس الفكره
انه قدامه سنين طويله هيفضل يتعلم فيها
ولحظه ولادته دى كانت بدايتها

أحمد أحمد صالح يقول...

الفارق انها هي من يحدد سرعة واتجاه هذا الادراك ، الفارق هو في الاستجابة للادراك .. هذا أكيد !!
جميلة كلماتك ، موجزة و معبرة..تحياتي

Tamer Nabil Moussa يقول...

الاطفال نعمة من عند الله

الطفل ننظر لة ويدخل فى بالنا احيانا هل كنا يوما ما مثل هذى الطفل الاجابة معروفة لكنها حب الواحد ان ينظر الى ملكوت وخلق الله ويقول سبحان الله

تحياتى

الاحلام يقول...

الاطفال رزق من الله تدوينه رائعه وجميله ومدونه اروع
سعيد هنا اليوم تقبلى مرورى وتحياتى ابوداود

Unknown يقول...

الوست حلوة اوى وعجبنى أوى مسطلح اللادراك

إرسال تعليق