عودة

وحشتني الكتابة
افكر، لكني اعود لافكر انني لن ارتكب مجدداً هذه الجريمة بحق الكتابة ظناً انني سأتحسن  يوما ما
وحشني الرسم
افكر مجدداً لكني اعود لافكر انني لستُ املك تلك الملكة الابداعية التي اراها ف لوحات كثيرة .. ولا ادركها
اشعر احياناً انني أخادع نفسي .. انني لا املك ملكة الاحساس بالابداع ملكة الاحساس بالجمال .. لم استطع ان استطعم رواية قمر على سمرقند بالرغم من استطعام الكثيرين ممن اثق في ذوقهم لها ، لم استطع ان اقتبس العبارات اللي تؤثر في ، ادرك فحسب انه كتاب جميل او جيد ، كيف ؟ لا اعرف ، اشعر بمقت لشيء ما ولا استطيع تفسير هذا المقت ، لا استطيع وصف الناس . ربما استطيع رصد التفاصيل المجردة لكن قد لا افهم ما المعنى ورائها
هل امتلك تلك الروح الابداعية؟ لا اظن .. لكني اطمح لها ، احب ان اشعر بها .. اشعر بذلك الطموح داخلي ، لكنه مكبوح بكثير من صفاتي ، بجبني ، باستعجالي للامور ،
ادرك انني ربما ، اقول ربما ، استطيع ان اصبح افضل ، ان اسلك هذا الطريق ، وادرك ان الله لن يضع فيّ هذه الرغبة هذا الادراك عبثاً دون ان تكون لي القوة الكافية لتحقيقها
لكن هل سأستطيع استخلاصها ؟ هل انا حقاً استطيع التميز؟
ام مصيري ان اكون انسانة عادية تطمح في التميز ، وتخادع نفسها ، وتنتابها نوبات النشاط بين حين وحين فترتفع ثم تهبط من علٍ فتعود للنظر فوقها ساكنة ساكتة تردد يا ليت يا ليت
لكني ادرك انني اصنغ مصيري بنفسي ، لا الوم احداً إلا نفسي….

Facebook Comments

0 تعليقاتكم ^_^:

إرسال تعليق