أنـا رمضانية !



من يقرأ القرآن بتمعن فسوف يجد الكثير الكثير حقا من المعاني

أعلم ،، هذا شيء معروف ومفروغ منه حقا.. لكن لا يدركه بالمعنى الضمني الكثير من الاناس ، بل ينفذونه بالمعنى الحرفي دون تفكير

تفكير ...

ان الاسلام دين التفكير

هناك بعض الاناس ،، يقولون ان هناك خلافات كثيرة بين العلم والدين، !

اتعرفون ما اهلك المشركين حقا؟

انهم فضلو أن يظلو على عادات آبائهم الذي وجدوها ،، رافضين التفكير اصلا في صحتها !

حسنا ،، هذا ما نقع فيه الآن وان كان اخف نسبة

كم من تصرفات يشتكي منها المجتمع ،، مرهقة او لا فائدة حقيقية منها ، يتوارثها الاجيال جيلا عن جيل دون تفكير لمجرد انهم وجدو آبائهم يفعلونها

فقط الغاء التفكير في هذا ، لان اباؤهم قالو لهم هذا ! بغض النظر عن تغييرات المجتمع ، بغض النظر عن ان الله أمر بالتفكر في كل شيء ، كده غلط ، ليه ،، عاداتنا كده !

~~~
~~~

تلك الحساسية ،، وان كانت مفيدة أحيانا في تفادي نقاط يغفل عنها الكثيرون
وان كانت قد تنقذ من الانزلاق في اشياء أنا في غنى عنها
لكن متعبة حقا .. ! ، أحيانا آمل لو كنت لا أبالي
آمل لو اقول "يا عم ما تحبكهاش اوي" لكن للاسف يبدو انني دائما سأظل في جانب "المحبكين" ! مفيد قليلا هذا الجانب لكن متعب متعب

~~~
~~~

ان الله رحيم بنا ،، حقا لهو رحمن رحيم ♥

حتى المتاعب التي تأتينا ،، المشاكل التي تأتينا ، لهي من رحمة الله !

أراكم تتسائلون كيف ؟
لأننا هنا نلجأ إليه ،، ونتذكره ، وندعوه
ولأن كل شوكة يشاك بها المؤمن ، لهي تكفرة عن ذنوبه..
ليذكرنا بأن الدنيا فانية ،، وانها رحلة مؤقتة
لندرك كم أن الجنة غالية حقا ، جميلة حقا !

أرأيتم رحمة الله،، أرأيتم هذا الحب لعباده ؟

"2. نُمَتِّعُهُمْ قَلِيلًا ثُمَّ نَضْطَرُّ‌هُمْ إِلَىٰ عَذَابٍ غَلِيظٍ ﴿لقمان: ٢٤﴾"

أما الذين يفعلون الكثير من المعاصي ، ويقول البعض لكنهم سعداء ،، لكنهم لا يبتلون بما نبتلي به "" بغض النظر عن ان هذا خطأ ،، عن أن (كل واحد وعمله بينه وبين ربنا) عن ان ربما هم مخدوعون يظنون فيهم المعاصي وهم ابرأ عن عن عن""

العاصين الذين لا يؤمنون حقا بيوم القيامة،، يمتعهم الله كعذاب لهم ! نعم عذاب ، فيوم القيامة يجدون أنهم لم يعملو عملا صالحا


يـــا رب ،، اعنا على نفسنا في طاعتك ، ونعوذ بك أن تشغلنا الدنيا عن الأخرة ،، اللهم أعتقنا من النار

~~~
~~~

الآن ،، لم اعد اعرف حقا ماذا أريد !

قد تسألون لم؟ سأريكم خاطرة كتبتها منذ قريب تشرح ذاك

(وإذ هي ،، كرهت نفسها .. وإذ هي ،، حبت نفسها
وإذ هي ،، فجأة تحس انها تقدر ع كل حاجة في الكون .. وإذ هي ،، فجأة تحس انها بتضحك ع نفسها
وإذ هي ،، ما عادتش عارفة .. هي عاوزة ايه فعلا !
وإذ هي مستغربة ،، اللي عارفينها مستحملينها ازاي،
إذا كانت هي ،، ما عادتش طايقة نفسها !


ترى.. هل للون الرمادي من وجود؟)

اممم ،، كنت منذ بضع سنين اريد أن أكون مهندسة كمبيوتر ،، حسنا هذا لم يعد متاحا بعد الثانوية العامة

ثم وجدت نفسي اريد أن أكون مصممة ،، وظللت طويلا في هذه الفكرة.. ثم من قريب اعتزلتها، وجدت أن مستواي ليس بكاف ،، وأنني لا اتقدم حقا !

الآن أصبحت تائهة ، ولا يقولن أحد منكم أنتِ في كلية تجارة ،، اذن فلتصبحي محاسبة بارعة ، -_- ليس هذا في هواي

ما اعرفه هو أنني حقا لا اريد أن أكون مجرد ترس في آلة يفعل ما عليه فقط
بل أريد أن أكون آلة جديدة ! أن أكون أنا كما أردد مؤخرا

ترى ،، هل هي فترة من التوهان؟ أم هذا سيكون منهاجي دوما :( محتارة حيرانة !

....................... لمن قرأ فانتازيا العدد 43 (اللغز) لأحمد خالد توفيق ،، ان هذا الفتى في القصة يذكرني بنفسي حقا،، أخاف أن أكون مثله :(

~~~
~~~

مجددا ،، كما هي عادتها في تلك الأونة الأخيرة .. تتسلل مني الأفكار

هل يملك أحدكم لاصقاً فورياً ؟

Facebook Comments

2 تعليقاتكم ^_^:

Radwa Ashraf يقول...

الصراحة عجبتنى التدوينة دى أووى
بالنسبة لموضوع التفكير .. دى العقبة اللى بتقابلنى دلوقتى فى ل حاجة تقريبا
لأن الناس مش بتفكر , عندها حاجات مسلم بيها .. مش بيفكروا دى صح و لا غلط !
بيكرروا كلام من قبل ما يتأكدوا أو يفكروا فى مصدره حتى .. للأسف

أنا قرأت العدد ده , و أتمنى أنك ان شاء الله قريب توصلى أنتى عايزة ايه فعلا
هى فترة توهان ما قبل الاختيار , لكن ان شاء الله ربنا هيوفقك و هتعرفى أنتى عايزة ايه

لو لقيتى من الاصق الفورى ده .. أنا عايزاه =)
فرحانة بزيارتى لمدونتك ..

Heba :) يقول...

وانا اسعد بزيارتك للمدونة ،، وان شاء الله مش تكون الاخيرة :)

نورتِ

إرسال تعليق