لخبطة مثيرة للغيظ !

"هو أنا بكتب ليه؟ ،، طالما انا مقتنعة بانها شخابيط عبيطة ،، بداوم عليها ليه؟"

"يخربيت عقلك يا هبة .. إحنا هنرجع للكلام ده تاني !"

يدور هذا الحوار في عقلي كل مرة اجلس لأكتب في المدونة ،، إلى أن أظن بنفسي الظنون ،، وأوقف الجدال بالضغط على كلمة publish ..

كان لي اعتقاد ،، أعترف أنه سخيف .. بأن كل من يمدحني إذا كان صديقاً فهو ينبع من صداقته ومعزته ،، وإذا كان غريباً أو معرفةً فهو ينبع من المجاملة !

وحدها التي - ولا زلت - كنت أستثنيها من هذا الاعتقاد ،، هي أمي إذ أنها ليست بالشخصية المجاملة أبداً مع أولادها وهذه ميزة ..

"هو ايه لزمة الكلام ده ، مين هيعوز يقراه يعني ؟"

أسكت نفسي المجادلة .. وأكمل الكتابة،

الكتابة،

كنت قد ذكرت سابقاً أنها تفريغ لما يدور بعقلي .. فهو كلام ليس بالجديد على الإطلاق ، ما يجعله مختلفاً بالنسبة لي هو أنني من يفرغه على الورق ،، أو في حالتنا هذه على ازرار الكيبورد !

لكن .. أعترف ، ليست كتاباتي بالضرورة تعبر عن شخصيتي "شخصيتي وليس عقلي"،،

فأنا - على سبيل المثال - عقلاً وإعتقاداً مقتنعة بالثورة.. لكن إذا ما أتيح لي التظاهر ، عندئذ يقف حاجز شخصيتي .. وأقف متسمرة خائفة مما يحدث،

لا أستطيع الخروج من ذلك العالم الذي بنيته حولي، وأخشى "وأترقب في نفس الوقت" لحظة الخروج منه التي أعلم أنها حتماً آتية..


"أعتذر عن هذا (الرغي) المزعج ،، فقط فضفضة لا أهمية لها "

Facebook Comments

1 تعليقاتكم ^_^:

zikoniss يقول...

ههههه تدوينتك جميلة جداً و صادقة و أشعر أنها من القلب
فعلاً و خصوصاً أول 2 عبارات ..و لأكون صريح أنا إستغربت في الأول و ضحكت من بعد لأني كنت أقول نفس هذا الكلام لكني كنت اقوله بطريقة مختلفة و لحد الآن ما زلت أقوله لكن بدرجة اقل

بدون مجاملة
أنت أحب مدونتك و أريد منك أن تستمري في الكتابة
أنت موهوبة و أنا أحبك كتاباتك
يجب فقط أن تؤمني بنفسك D:
هذا أهم شيء

تحياتي و بالتوفيق

إرسال تعليق