أنــــا مضاعفة !



!!تحذير!! هذه المرة سيطول الحديث قليلاً،، ﻷفرغ ما كبتته الامتحانات ...

!!تحذير تاني!! الكلام الجاي فضفضة اي كلام فاضي معقول وطويل حبتين المرة دي فلو مصدع او مستعجل عدي دي

!!تحذير تالت!! حقوق الفضفضة والتهييس والحلم محفوظة !

القلق ،، الخوف ،، التمرد ،، حب التغيير

صفات لشيء واحد هو تلك الـ " أنـــا"
 أخاف فقدان كل ما ومن أحبه،، أخاف التغيير (رغم حبي له !)
كثيرا ما يدفعني القلق إلى أن أسأل أسئلة اعرف اجابتها جيدا،، إلى من احبهم فقط لاطمئن نفسي انهم ما زالو يحتفظون بي داخلهم..
كثيرا يدفعني إلى تصرفات سخيفة يستنكرها عقلي ،، فقط لأطمئن !

بداخلي روح متمردة .. يكبتها القلق ، وينشأ صراع لطالما كان وسيكون

لطالما تعبت منه،، وفشلت في اخماده

رغم ادراكي حقاً بأنه لا شيء يستخق القلق،، لا شيء !

~~~~
أشتاق إلى وقت اكون فيه ملك نفسي ،
    يكون وقتي ملكي ، ممارساتي ملكي ،، تعليمي ملكي،
                       لكن ،، وجدت أنني طالما أحب ..
                                                  فسأظل مقيدة لأجل من أحب !
                                                                  ولهذا أنا - يا للعجب - سعيدة !
~~~~

حسناً ، مع ذلك أريد أن أكون مؤثرة لا متأثرة !
                     لا أريد أن أتأثر سلباً بتعليقات الناس من حولي..
                لكن للأسف .. حماسي كالسائل، يتخذ شكل المكان الذي يوضع فيه !
~~~~

حسناً،
        سأعترف ،، لقد كنت قاتلة !
                ولم أتردد لحظة في لحظات القنل هذه..
                 غير أنني هذه الأيام أصبحت مسالمة واكتفيت بتأملهم بدلا من قتلهم.

عما أتحدث؟ عن النمل بالطبع ! الم تدرك هذا

         في الماضي ،، كنت لا أتردد ب"فعص" النمل حين أراه ، قبل أن يقرصني أو يتسلل إلى طعامي ! إذ لي ذكريات طفولة سيئة معه حقاً !

لكن ،، أصبحت أكتفي بإبعاد طعامي قدر الامكان ،، وإذا ما وجدت نملة على ذراعي احاول نقلها دون أذى إلى اي شيء آخر،

وأتأملها ،، أتأمل كيف يضع الله سره في أضعف خلقه..
أضعف ! تخيل كيف يعيش ذلك الكائن ضئيل الحجم عظيم التحمل في عالم من العمالقة!
ومع ذلك يستطيع بشكل ما أن يعيش ،، بل إن أعداده أكثر من الانسان !
بينما الانسان الذي يجب ان يكون أقوى المخلوقات جميعاً، لأن الله حباه بالعقل دوناً عن باقي الخلق ،،
لكنه في الوقت ذاته ضعيف ،، ضعيف لأنه يدرك خسارته وإن كانت ضئيلة جداً ، ضعيف لأنه يستطيع النظر إلى الوراء والأمام ولا يكتفي بالآن!

إن العقل نعمة ونقمة على الانسان ،، والانسان هو أقوى وأضعف خلق الله،
هو أطيب وأشر خلق الله ،، وهو يحمل مسئولية ثقلت على الجبال !

كم هو كائن غريب حقاً ،، ذلك الانسان...
الآن ... أدرك حقا ، أن الله وضع سره في اضعف واقوى خلقه ،، الإنسان !

~~~

أخاف كل شيء يتحرك غير الانسان (ألم أقل لكم أني جبانة؟!)
لكن ،، في الواقع، يجب ألا أخاف أي شيء يتحرك ما عدا الانسان !
                                                            ولكن .. لا تنس أنني إنسان ...

~~~~

كم هو مسكين أحمق ذلك الانسان،،
        إنه أعمى غالباً عن سعادته ، أعمى غالباً عن تعاسة الآخرين !
إنه ينظر إلى خساراته بنظارة مكبرة ،، بينما لو نزعها لوجدها جزءاً ضئيلاً حقاً مما يملك،

بل في الواقع ،، قد تكون تلك الخسارة مكسبا له ،، دون أن يدري !
كم من مرة رأيت أحدا يشكو على فقدان أصدقاء وثق بهم يوما، ناسيا أن لديه بالفعل أصدقاء مخلصين، أنه لو لم يفقد صداقة هؤلاء، لخسر الكثير الذي لا يدرك أنه كان سيخسره !

في الواقع هناك غاية من كل شيء يحدث،، وهي غاية طيبة !
هناك دائماً فرصة إلى آخر لحظة في الحياة!

أؤمن بهذا المنطق بشدة - إلى لحظتنا هذه - ودائما اذكر بها اصدقائي حين أواسيهم،،
إلى أن أواجه أنا بنفسي خسارة ،، فأنسى كل منطق !
أين تلك النظارة المكبرة لأحطمها !

~~~~

أتتذكرون تلك الفرضية الأولى في معظم القوانين العلمية؟
"باعتبار كل العوامل ثابتة ما عدا العوامل محل الدراسة، وهذا لأن العوامل الأخرى تؤثر حتماً على النتائج"

حسنا،، في حالتنا هذه ، لو ظلت كل العوامل ثابتة غير العقل ، لصارت الحياة مريحة مملة باردة متعبة !

هذا يفسر أيضاً لم نصبح عباقرة حين يتعلق الأمر بمشاكل الآخرين وحمقى حين يتعلق بنا !

إذ تكون كل العوامل ثابتة ما عدا العقل وربما الصداقة في الحالة الأولى،، بينما تتكاثف العوامل علينا في الحالة الثانية مما يجعلنا مشوشين حقاً ويذكرنا الآخرون بما ذكرناهم به !

غالبا ما تكون العلاقة بين العقل والنفس والضمير عكسية ،، فإذا اصبحت طردية فتلك من لحظات السعادة الخالصة التي يجب أن نقتنصها اقتناصا !

~~~~

الأفكار كالسمك في بحيرة صافية، موجودة ومتوفرة دائما هناك ،،
تتكاثر وتموت ،، لكنها هناك،
                                     كل ما عليك فقط أن تستعد دوماً بالصنارة!
ببساطة،، فالمبدعين صياد مهرة !
            إنها لكارثة أن تنضب بحيرة بما فيها من اسماك،،
                      لكنها تحدث.. دوماً تحدث ،، للأسف !

~~~~

كم هو مؤس أن ترى اخوتك الصغار،، يتحولون من الطفولة إلى المراهقة !

~~~~

أصبحت ترافقني علامة التعجب (!) كثيرا في كتاباتي،
                                                     بل لا تخلو منها مطلقا!
أرى أنها مظلومة ومحصورة عند كثير من الناس

ألا تستخدم علامة الاستفهام في

الاستنكار؟ والتأكيد؟ والاستطراد؟ والسؤال؟ والطلب؟

فلم إذا لا تعني علامة التعجب

الفرحة! التنبيه ! الإعجاب! الخوف! التأكيد !

إني ارى معان كثيرة في هذه العلامة البسيطة !

                                    كم أحبها حقا !

~~~~~~~~
بدأت مفكرتي تزدحم ،، وإني لهذا سعيدة ومتوجسة

~~~~

جوايا طاقة حب كبيرة <3 بتبادلها مع ناس كتيرة !

~~~~

من ستكون ؟ هل أعرفك الآن ام سوف أعرفك؟

كل هذه اسئلة لا إجابة لها الآن

لكن ما أعرفه حتماً هو أنك لي كما أنا لك

كما هو مكتوب لنا من فوق سبع سموات .. من قبل أن نوجد حتى !

في احدى القصص قال أحد "عند ميلاد انسان يصبح طائر باسم التي ستكون له!"

ترى،، من صاح عنده الطائر باسمي؟

~~~~

إيه الشر ده ! خبي ... خبي ....

~~~~

للأسف كما أملك نظارة مكبرة على الخسائر
                                                  أملك أيضا نظارة مكبرة على العيوب !
كثيراً ما ألاحظ عيوب بشكل واضح،
                                                   أو أشياء أراها سخيفة،،
لكني ابتلعها لعلمي بأن عندي أسوأ..

لكن المشكلة ...، حين ينزلق اللسان ، ويتحطم عنق اللباقة !

~~~~

ترى متى يخترع العلم عازلاً ..،
                                           للمشاعر السلبية !

~~~~

أترك القلم قليلاً وأقرأ ما فات،
                     لأدرك أن تلك الـ "أنــا" لم تكتف بنفسها هذه المرة..،
                                             بل دعت "هـــم" و "نـــحن" إلى المــائدة!
                                                   كم هي سخية تلك الـ "أنا" على حسابي!
                                      حسن ،، فليكن .. (أنا الكبيرة برضه) !

Facebook Comments

2 تعليقاتكم ^_^:

Do juliette يقول...

أبعتيهالي على الميل do.julitte@gmail.com

لأنك قافلة الكوبي ,شكرا :)

Heba :) يقول...

تم :)

إرسال تعليق