حـــــــــــ(الفصل)ـــــــــلـــــــ(الرابع والخامس)ــــــــــــم

تأنقت استعداداً لهذا الموعد

وأنا أفكر

فيها،،

أيمكن؟ امن الممكن؟

لا،، لا !

"تبدو في غاية الأناقة والوسامة يا حبيبي الصغير" ابتسمت أمي متأملة إياي

"بعض مما عندكم يا ست الحبايب" قبلت يدها مردداً

"هيا، إن أباك ينتظر"

نزلنا إلى السيارة

وقدها،

لأريح أبي من عناء القيادة،،

"لا تنس أن نمر على متجر الحلويات" قالت أمي مذكرة

"لم أنس يا أمي، لقد جلبتها بينما أنا عائد من العمل"

وصلنا،،

كم أشعر بالتوتر مشوب بالتردد !

وصعدنا السلم، درجة ،، درجة ،، درجة

تنــــــــ تن ــــــــ !

انفتح الباب وطل منه رجل باسم المحيا يبدو على سيماه الاحترام وطيبة الأصل

"أهلا أهلا" قال مرحبا ترحيبا اغرقنا به

وجلسنا في الصالة،،

دارت تلك الاحاديث التقليدية المعتادة في هذه المناسبات،،

اه متى ينتهي هذا،؟

ثم دخلت العروس،،

كانت مطأطأة برأسها خجلاً،،
وفي يدها صينية الشربات المعهودة،،

وإن لاحظت فيها ارتعاشاً طفيفاً يدل على توترها،،

جيد,, لست أنا المتوتر الوحيد هنا إذاً !

ولاحظت احتشام ثيابها بأناقة وسعة،،

ورفعت رأسها،، وتلاقت أعيننا،،،،،،،

ماذا !

أهي أنتِ ؟!

أيمكن أن تكون أنتِ فعلاً،، !

ووجدت شفتي تتحرك دون وعي مكونة حروف م ر ي م !

كانت ذاهلة هي أيضا وجدتها تحرك شفتيها بشيء ما

ثم انتبهت فلفت تعطي المشروبات

جاء دوري في المشروبات

"شكرا" قلتها في خفوت ولما أفق من ذهولي بعد

عادت هي إلى مجلسها بجانب أمها في ارتباك ممزوج بالخجل

أهي أنت؟

أممكن !

لكن كيف

ولم يخفق ذلك المعتوه قلبي !

 ~~~~~~~~~



الفصل الخامس




صحوت ذلك اليوم، وأنا أتذكر بصعوبة ما حدث أمس

هل هناك شيء هام اليوم ؟

آه،،

تذكرت !

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

أمي"حبيبتي، هناك شاب سيأتي لطلب يدك مع أهله بعد غد إن شاء الله"

أنا مندهشة " ماذا؟! ولم لم تخبريني مسبقاً !"

"ها قد أخبرتكِ"

"لكن..."

ترددت وأنا أفكر في عمر

ماذا دهاني !

إنه من خيال عقلي الباطن!

ولكن,,,

وأيضاً ماذا عن اخوتي

ولكن....

"لكن ماذا يا حبيبتي؟" قاطعت امي خيط أفكاري

"لــ.. لا شيء يا أماه"

علي ان ابقي على سير الامور طبيعية ريثما اجد حلا لاخوتي

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

استرجعت في حزن ما حدث

وبينما أرتدي ملابسي

قالت أمي " ماذا سترتدين؟"

"ماذا !" اندهشت أمي " حبيبتي هل سترتدين هذه الثياب؟!"

" ولم لا؟ إنها أنيقة وواسعة في ذات الوقت"

"واسعة زيادة شوية يا بنتي،، ولن تضعين مكياجاً؟!"

"لا أظن يا أماه، سأقابله بهيئتي العادية،، ليعرف من أنا دون مخادعة،، كما أنني لن أضع مكياجاً"

اردفت مكملة" أمي حبيبتي،، لا تريدين أن تأخذ ابنتك ذنوباً كي تظفر بعريس قد لا يكون من نصيبها !

ثم لا تقلقي عزيزتي، أنا واثقة أن نصيبي آت آت أكيد ، ولن استبقه،، فإن كان هو فالحمد لله،، وإن لم يكن فنصيبي في الطريق" واكملت مبتسمة بتلك المقولة التي احبها "علمت أن نصيبي لن يأخذه غيري فاطمئننت"

ابتسمت أمي قائلة" ما دمتي تريدين ذلك حبيبتي،، بارك الله فيكي"

قبلت جبينها ويدها الحبيبين "لا حرمني الله منكِ يا أمي"

وأكملت ربط الطرحة

تنــــــ تن ـــــــ !

لقد أتوا،،

سامحني يا عمر،

اشعر بالتوتر

ذهبت لاعداد الشراب بينما هم يتحدثون

ثم اخذت نفساً عميقاً وبسملت وانا احمل الصينية على بابا الصالة ودخلت،،

لم أستطع أن أرفع رأسي في بادئ الأمر توترا وخجلا،،

ولكن

رفعتها أخيرا لالقي نظرة على الجالسين أثناء تقديم الشراب

ورأيته،،

ماذا !

أهو أنت !

أأنت حقاً،،ولـ لكن كيف؟

وجدت شفتاي تتحركان دون وعي مني لتشكل اسمه

 ع م ر !

استيقظت من ذهولي وادركت كم هو أيضاً مذهول !

وذهبت لأوزع الشراب في ارتباك

عقلي سينفجر!

كيف

ماذا

واين

ومتى !

وهل؟؟ هل

هل يمكن،،

ولم لا !

آه اصمت يا قلبي سيسمعوك !

Facebook Comments

2 تعليقاتكم ^_^:

أع ـقل مـ ج ـنـونــة يقول...

مممممممم

الفصل دا فيه تشويق عاي جدا
حاجات كانت طايرة فهمتها
وحبيتها
مممممممممممم

ياخوفي ماللي هيحصل بعد كدا

Çağan يقول...

salt likit
salt likit
dr mood likit
big boss likit
dl likit
dark likit
GCMJ

إرسال تعليق